زايو سيتي
لم يكن عشرات من المغاربة العالقين بباريس يظنون أن الوقفة الاحتجاجية التي نظموها اليوم أمام مقر السفارة المغربية ستكون لها عواقب غير منتظرة، وستزيد من تأزيم وضعيتهم المتدهورة أصلا.
فقد قام رجال الأمن الفرنسيين بتطويق الوقفة الاحتجاجية وتغريم كل المشاركين فيها بغرامة تقدر بحوالي 1500 درهم مغربية، وذلك بسبب خرقهم لتدابير السلامة الصحية المعمول بها هناك.
وقال عدد من المعنيين بالأمر على حساباتهم الفايسبوكية أن الشرطة استخلصت المبالغ من اللذين كانوا يتوفرون على المال الكافي، وقامت بتسجيل عناوين سكن الباقين لإرسال الغرامة.
هذا ولازال أزيد من 27 ألف مغربي عالقون بالخارج يعانون منذ أزيد من 50 يوما، بعدما استنفذ معظمهم ما كان معه من مال وعجر القنصليات المغربية عن التكفل بهم بسبب عدم وجود اعتمادات مالية كافية لذلك.