حالة من الاستياء والغضب عَبَّرَ عنها عدد من سكان حي “الذبان” بزايو، عند منتصف ليلة اليوم الاثنين، تزامنا مع توزيع قفف رمضان على المحتاجين بهذا الحي، والتي تمنحها مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
فقد استنكر مجموعة من قاطني الحي المذكور ما أسموه “تمييزا في منح القفف”، حيث بحسبهم “لم يستفد منها عدد كبير من مستحقيها رغم حجم الهشاشة الواضحة عليهم”.
بعض المواطنين اعتبروا أن طريقة توزيع القفف بزايو تعرف اختلالات كبيرة، حيث أن بعض الأحياء معروفة بهشاشة ساكنتها، لذلك وجب تنظيم توزيع القفف، من خلال جرد كافة ساكنة هذه الأحياء ومنحها المساعدات بالتساوي ودون تمييز ودون استثناء أي أسرة.
تنظيم هذه المساعدات يتأتى من خلال تنسيق المجتمع المدني مع السلطات المحلية، ولا يُسمح لأي مبادرة بتوزيع المساعدات في هذه الظروف إلا بتنسيق مع هذه السلطات، بحيث تشمل العملية كافة ساكنة أحياء الهشاشة، حتى لا تتكرر واقعة أمس التي كادت معها الأمور تخرج عن السيطرة.
وبجانب الأحياء التي تعرف هشاشة كبيرة، لا بد من جرد يساهم فيه المجتمع المدني بتنسيق مع السلطات يهم الأسر المحتاجة والتي تقطن بأحياء ليست هشة، وبالتالي ضمان تقديم المساعدات لكافة مستحقيها بالتساوي وبشكل منظم.
وبات الكثيرون يدعون إلى إعمال المراقبة على توزيع القفف بزايو، حتى لا تكون هناك أسر استفادت مرات عدة مقابل أسر لم تستفد قط رغم أنها تستحق المساعدة. وهذا ما أصبح يثير احتجاجات واسعة وانتقادات للعملية محليا.
احتراما لهؤلاء السكان المرجو من المجلس البلدي اعطاء اسم لهذا الحي وشكرا
ان ااجلا ام عاجلا :؛ تغيير هذا الاسم المقزز لهذا الحي فزايو ليس ك : حي لكياطن او جمعة سحيم وخميس الزممرة وسبت كزولة وحد السوالم وثنيين الغربية واربعاء الغرب >> زايو حضااااارة <<<<< رمضان مبارك
كارثة على جميع المستويات. نرجوا من عامل اقليم الناظور التخل عاجلا. لان وضع السلطة المحلية بمدينة زايو مزري للغاية
كمجتمع مدني لم يتم التنسيق معنا ولم يخبرنا أحد ويمكن للجهات المعنية فتح تحقيق للتأكد من ماهية الجمعيات التي تم التنسيق معها ومن اقترحها لان الجمعيات التي ساهمت في العملية تم انتقاءها بطريقة مشبوهة لذلك وجب على عامل الناظور فتح تحقيق في الموضوع