سارة الطالبي
أعلنت هولندا أنها تمكنت من إجلاء أزيد من ستة آلاف من مواطنيها من المغرب، إلا أن السلطات المغربية لم ترخص لها أي رحلة جديدة، منذ 20 من شهر مارس الماضي.
ولا تزال رحلات الإجلاء مستمرة لعدد من الدول، منها أمريكا، وبريطانيا، ودول أوربية بعد السماح لها بأن تشمل رحلات عودة مواطنيها حتى الذين يحملون الجنسية المغربية إلى جانب جنسياتهم الأجنبية، بينما قالت السفارة الهولندية في الرباط، اليوم الخميس، إن عددا من مواطنيها لا يزالون عالقين في المغرب.
وأوضحت السفارة نفسها على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أنها قدمت طلبا للمغرب للترخيص برحلات إنسانية لإجلاء مواطنيها ممن يعيشون أوضاعا صعبة، مؤكدة أنه فور توفر الترخيصات اللازمة سيتم ترحيلهم.
ونبهت السفارة الهولندية مواطنيها في المغرب إلى اتخاذ الحذر من التعرض للنصب بانتحال صفة الحكومة الهولندية برسائل قصيرة، تطلب منهم معلومات عن أرصدتهم البنكية، مؤكدة أن ذلك لا يتم عبر رسائل قصيرة.
وكانت السلطات المغربية قد أبلغت شركتي النقل الجوي “ترانسافيا”، و”كوريندون”، بإلغاء جميع رحلاتهما من المغرب نحو هولندا، لتكون رحلة 20 من مارس من مراكش إلى أمستردام هي آخر رحلة عودة، بينما واصلت دول أخرى رحلات إجلاء مواطنيها.
هولندا لم تجل 6000 هولندي قبل 20مارس، العدد اقل حسب بيانات وزارة الخارجية الهولندية، ثم عنوان المقال فيه لبس وكأن هولندا استأنفت ترحيل مواطنيها الذين ينحدر غالبيتهم من أصول مغربية. المرجو إعادة صياغة عنوان المقال،.
لأن الجميع ينتصر قرار السلطات المغربية لاستجابة لنداء الخارجية الهولندية.
مع كل الود والاحترام لأسرة زايوسيتي.