علمت زايوسيتي.نت، من مصادر المطلعة، أن عناصر الأمن الوطني بزايو قامت يوم أمس الأربعاء، بتوقيف عدد من أصحاب محلات الخياطة، بعدما قاموا بصنع الكمامات الوقائية بهدف توزيعها على المواطنين أو بيعها مقابل مبالغ من المال.
وبحسب مصادرنا، فإن عناصر أمنية حلت ببعض محلات الخياطة، حيث صادرت كميات مهمة من الكمامات، كونها لا تتوفر على الشروط الصحية الضرورية لاستعمالها، فيما أوقفت ذات العناصر أشخاصا كانوا يبيعونها مقابل مبالغ مالية، حيث أنجزت لهم محاضر استماع، ليقدموا هذا اليوم أمام أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالناظور في حالة سراح، والذي أمر بإطلاق سراحهم مقابل تأدية كفالة مالية.
وفي ذات السياق؛ أعلنت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، اليوم الخميس، أنه يمنع منعا كليا بيع الكمامات الواقية بالتقسيط بالمحلات التجارية.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ، أنه “وحفاظا على صحة المواطنين وللحيلولة دون انتقال العدوى بينهم، يمنع منعا كليا بيع الكمامات الواقية بالتقسيط بالمحلات التجارية”، مشددة على أنه سوف ت تخذ التدابير القانونية الزجرية اللازمة في حق كل من يخالف هذا الإجراء.
وسجل البلاغ أنه في إطار التدابير المتخذة لتزويد الأسواق بالكمامات الواقية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، قامت السلطات الحكومية بتوجيه الوحدات الإنتاجية من أجل تعبئة الكمامات الواقية في علب تضم 10 وحدات.
أين هي الكمامات بزايو غير موجودة لا بالصيدليات ولا بالمحلات التجارية لا نعرف أين نتجه لشرائها على الأقل يجب على السلطات المحلية بإيجاد حل حتى يتسنى لكافة المواطنين الحصول على البعض منها وجزاكم الله خيرا
نشكر الضابطة القضائية على هاته المجهودات التي تقوم بها وذلك لعدم تضرر المواطنين بهذا النوع من الكمامات الزائفة نعم نحن نريد الكمامات الواقية لهذا الفيروس لولا تدخل الضابطة القضائية اللذين يبذلون كل الجهود وكل ما في وسعهم لحماية المواطن لهلكنا واحد تلوى الآخر كل ما قامت به السلطات هو في صالحنا جميعا فلا بد من الاستجابة والتعاون للقضاء على هذا الوباء اللهم ارحم موتانا واشف مرضانا واختم بالصالحات أعمالنا آمين يارب العالمين
أين كانت السلطات المختصة كل هذه المدة؟لماذا لم يتم توفير الكمامات من اجل حماية المواطنين حتى الان؟نحن لا نتحدث عن لقاح أو اجهزة تنفس صناعية نحن نتحدث عن خرقة ثوب صغيرة لا يتطلب صناعتها الا (ماكينة للخياطة أعباد الله)،أنا احس بالاستفزاز والحكرة عندما تطالبني الدولة باحترام القانون وهي لا تقوم بذلك،شخصيا بحثت عن الكمامات طيلة الاسبوع في كل مكان ولم اجدها،من يتحمل المسؤولية؟الشعب أم الدولة؟