أطلق مجموعة من النشطاء المنتمين لمدينة زايو على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، حملة لتوقيع عريضة يتم توجيهها لوزير الصحة، خالد آيت الطالب، بغية حثه على افتتاح مستشفى القرب المحلي، مع التزايد الواضح في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد.
ويأتي توقيع هذه العريضة بعد تسجيل حالة إيجابية لفيروس كورونا لشخص من زايو، ما دفع النشطاء لوصف الوضع بالمخيف، داعين إلى افتتاح المستشفى فورا، والذي سيساهم في تخفيف الضغط على المستشفى الحسني بالناظور. وذلك كخطوة استباقية ضرورية لحماية حياة المواطنات والمواطنين بزايو والنواحي.
وذَكَّرَ النشطاء بأن المدينة تتوفر -فضلا عن المستوصف الذي يفقتقر لأبسط الشروط الصحية- على مستشفى القرب الذي انتهت الأشغال به ومازال مغلقا، حيث دعوا الوزير إلى اتخاذ التدابير اللازمة لفتح مستشفى القرب بأقصى سرعة ممكنة وذلك للتزايد المهول الذي تسجله الحالات المؤكدة على المستوى الوطني والإقليمي.
وانطلقت أشغال بناء المستشفى في عهد الوزير السابق، الحسين الوردي، وكان مبرمجا أن يفتح أبوابه سنة 2017، الا أنه ظل مغلقا لأسباب غير واضحة. وبعد تولي أنس الدكالي، حقيبة وزارة الصحة، أجرى، شهر مارس من سنة 2018 زيارة للمستشفى المحلي، للوقوف على سير الأشغال، في وقت كان يعرف فيه مجموعة من التعثرات، إذ حث مسؤولي وزارة التجهيز إلى التسريع من وتيرة الأشغال، وفتح المستشفى خلال وقته المحدد، وهو ما لم يحدث إطلاقا.
وفي ذات السياق؛ ومنذ توليه مسؤولية وزارة الصحة ببلادنا، يلتزم خالد آيت الطالب، الوزير الحالي، الصمت تجاه وضعية مستشفى القرب بزايو، حيث يمتنع عن إعطاء أي توضيح بهذا الخصوص، وهي سياسة يبدو أن الوزير الحالي يتبعها مع كافة المعنيين، وهو ما جر عليه انتقادات رئيسة لجنة القطاعات الاجتماعية بالبرلمان.
هل هذا هو الوقت للمطالبة بفتح المستشفى من هم هؤلاء النشطاء شباب يقول ولا يفعل فليلتزم أولا بالحجر الصحي و ينظف نفسه و بيته و أمام باب داره.
و كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( إذا أراد الله بقوم خيرا أكثر عملهم و قلل جدلهم و إذا أراد الله بقوم شرا أكثر جدلهم و قلل عملهم ) فلنختار من نكون.
غير أن يبقى مقفل حتى ما بعد كورونة باش ميوسخوش الصباغة