زايوسيتي
كشفت العديد من الحوادث التي تقع بمدينة زايو ومحيطها عن ضعف تجهيزات ومعدات جهاز الوقاية المدنية بالمدينة، وهو ما يبدو واضحا من خلال اللجوء إلى سيارات الإسعاف التابعة للجماعات أو الجمعيات في الكثير من الأحيان.
ويعاني مقر الوقاية المدنية بزايو من نقص حاد في سيارات الإسعاف، حيث توجد سيارة واحدة، لا يمكنها سد الحاجيات حتى في أبسط الحوادث، فما بالك بحوادث خطيرة لا قدر الله.
ومن المهم توفير التجهيزات والمعدات للوقاية المدنية بالمدينة، سواء تعلق الأمر بالدعم اللوجستيكي والبنيات التحتية والموارد البشرية، سيما في الوقت الحاضر الذي يعرف تحولات كبيرة نتيجة التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية، كما أن العديد من التصرفات الإنسانية باتت تشكل خطرا على حياة الآخرين.
والأكثر من ذلك؛ فإن دور الوقاية المدنية باتت واضحة أهميته بالمدينة، في ظل الأوضاع الحالية، والتي تتسم بالجهود المبذولة لمحاربة فيروس كورونا المستجد، ومدى أهمية التجهيزات في مجابهة هذا الوباء.
إن ضعف التجهيزات يجعل بعض المهام صعبة ناهيك عن أن هندسة الشوارع بزايو وتصرفات بعض السائقين تؤخر وصول سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى عدم توفر أحياء المدينة على نقاط التزود بالماء لمكافحة النيران، وهذا ما يحد من فاعلية تدخلات الوقاية المدنية.
نقص المعدات الحديثة واللوجستيك يجعل رجال الوقاية المدنية رغم كفاءاتهم المهنية وتضحياتهم ومجهوداتهم الجبارة في وضع يحسدون عليه من جهة، ومن جهة أخرى ترى انتقادات المواطنين اللاذعة تطالهم، وهم يتابعون مواقف ومراحل محاولات الإطفائيين وهم يجاهدون لإخماد النيران المشتعلة بآلية صغيرة، تصعب مهامهم وتضاعف معاناتهم المهنية وتجعلهم عاجزين أمام هول الحريق المندلع.
الدولة تعمل ما في إستطاعتها. السؤال أين الغيوريين على المدينة. أين من لا يهمهم إلا كنز المال و افتتاح مشاريع لا يستفيد منها لا المواطن و لا الدولة. و ذلك لخبرتهم في التهرب الضريبي. هناك أشخاص في مدينة زايو يستطيعون تجهيز مركز الوقاية المدنية بأحدث التجهيزات.و لكن لايهمهم إلا بناء الفيلات و جمع السيارات العتيقة والمشاركة في السباقات الدولية. أقول لهم سيأتي يوم لا ينفع مال و لا بنون. لقد أنذرهم الله. أنصحهم بقراءة خطبة البلاغ أو خطبة الوداع . حيث آخر ماقاله رسول الله صلى الله عليه و سلم .اللهم فاشهد.