أفادت معطيات وزارة الصحة بأن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في المغرب وصل إلى 919 حالة، إلى حدود الساعة التاسعة من مساء اليوم السبت، بزيادة 36 حالة.
وكان عدد الإصابات المؤكدة بفيروس “كوفيد 19″، عند الساعة السادسة من مساء اليوم أيضا، قد حصر في 883 عبر كل جهات المملكة.
ووفق المصدر ذاته فإن عدد الحالات المستبعدة، بعد تحاليل مختبرية سلبية، قد بلغ 3402 منذ بداية انتشار الفيروس في البلاد.
أما عدد المتعافين من فيروس “كورونا” في المغرب فقد وصل إلى 66، بزيادة حالة واحدة بعد إجراء اختبارين اثنين سلبيين، وعدد الوفيات 59 بعد تسجيل وفاة إضافية.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
الطاعون الأنطوني ; هو وباء ضرب الإمبراطورية الرومانية في نهاية السلالة الأنطونية، خلال عهد ماركوس أوريليوس وخلفه كومودوس، بين سنتي 165 و190 م. حيث أرجع هذا الوباء أو بالأحرى الجائحة إلى الإمبراطورية الرومانية من طرف القوات العائدين من الحملات التي قاموا بها في الشرق الأدنى.
يرجع أصل تسمية هذا الطاعون “أنطوني” إلى اسم السلالة التي حكمت الإمبراطورية الرومانية آن ذاك: الأنطونيون. كما ويطلق عليه المؤرخون الإنجليز أحيانا اسم الطاعون الجالينيسي ( الطاعون الغالينيكي ) نسبة لإسم جالينوس، الطبيب الشهير في ذلك الوقت. يشتبه العلماء في أنه كان إما مرض الجدري أو الحصبة،ليبقى السبب الحقيقي وراءه غير محدد.
وفقا للمؤرخ الروماني كاسيوس ديو (235-155)، فقد تسبب هذا الوباء في تدمير الجيش الروماني وفاة ما يصل إلى 2000 حالة يوميا، وتم تقدير العدد الإجمالي للوفيات بحوالي 5 و 18 ملايين شخص. قتل المرض ما يصل إلى ثلث السكان في بعض المناطق ودمر الجيش الروماني.
تتفق المصادر القديمة على أن الوباء ظهر لأول مرة خلال فترة الحصار الروماني لسلوقية في شتاء 166-165.
أكدت تقارير أميانوس مارسيليانوس أن هذا الطاعون قد انتشر إلى بلاد الغال وإلى الجحافل على طول نهر الراين. ويؤكد يوتروبيوس أن عدد كبير من السكان ماتوا في جميع أنحاء الإمبراطورية.ريتشارد رافيه من جهته يعتقد أن الطاعون ربما يكون قد اندلع أيضا في شرق هان الصينية قبل سنة 166 م، وذلك بالنظر إلى إشعارات الطاعون في السجلات الصينية.
كان للوباء تأثير على الثقافة والأدب الرومانيِ.
وبعد قرون للحد الآن لم يعرف مصدر ذلك الوباء ونحن الآن بصدد جائحة الكرونا …