زايو سيتي-
أصدرت وزارة الداخلية بتاريخ 25 مارس 2020 دورية تحت عدد 1248، تُمنح بموجبها الصلاحية لرؤساء الجماعات الترابية لإعادة تبويب ميزانياتها دون تصويت المجلس، فقط بتنسيق مع العمال والولاة، وذلك بهدف توفير الاعتمادات المالية الضرورية لتمكين هذه الجماعات من الانخراط في المجهودات التي تقوم بها الدولة لمحاربة فيروس كورونا المستجد.
وقد نصت الدورية على أن هذه التعديلات في الميزانيات الجماعية مخصصة بشكل حصري لتغطية النفقات الاستثنائية المتصلة بالتصدي لجائحة كورونا “كوفيد19″، وآثارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية على المواطنين والدولة.
هذه الدورية تلقفتها عدة جماعات بالمملكة حيث عمدت إلى تحويل فصول من ميزانياتها إلى فصول أخرى مرتبطة بمحاربة جائحة كورونا، ومنها جماعة الدريوش التي خصص رئيسها محمد البوكيلي مبلغ 42 مليون من السنتيمات لدعم الأسر المتضررة وإيواء المشردين.
بعد إطلاق هذه الدورية تساءل مجموعة من النشطاء المهتمين بالشأن المحلي بزايو عن إمكانية انخراط رئيس جماعة زايو في بادرة مشابهة لمبادرة رئيس الدريوش وغيره، وتحويل مبلغ من ميزانية الجماعة لفائدة الأسر المعوزة والمشردين، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر منها بلادنا في محاربتها لجائحة كورونا.
وكانت زايوسيتي.نت قد استقبلت النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي، أحمد بزعين، من خلال برنامج “ألو زايوسيتي”، حيث أكد الضيف خلالها أن الجماعة منخرطة في المجهودات التي تبذلها الدولة في سبيل مجابهة الوباء، كما لم يبد اعتراضه على تحويل بعض فصول الميزانية لفصول أخرى تهم محاربة كوفيد19.
العديد من المهتمين طالبوا من جماعة زايو تحويل بعض الميزانيات المخصصة لجمعيات مدنية لفائدة ميزانية مكافحة الفيروس، خاصة أن أنشطة الكثير من هذه الجمعيات لن تُقام في ظل الأوضاع الحالية، مع الإبقاء على ميزانيات بعض الجمعيات لضرورتها مثل ميزانية الجمعيات الرياضية المرتبطة بعقود مع اللاعبين.
وفي ذات السياق؛ أورد عدد من المعلقين أن غياب رئيس المجلس الجماعي لزايو عن المدينة لظروف شخصية قد يكون وراء عدم إطلاق أي مبادرة تروم تحويل بعض فصول الميزانية لفائدة فصول تعنى بمحاربة كورونا، لا سيما أن مثل هذه القرارات قد يتوجس البعض من القيام بها دون الرئيس.
بمقابل ذلك أكد مصدر من داخل المجلس الجماعي لزايو، أن المجلس ورغم غياب الرئيس سيتفاعل مع دورية وزارة الداخلية، وسيخصص دعما مباشرا للفقراء والمعوزين والذين فقدوا مصدر رزقهم في هذه الظروف.
رؤساؤنا يعرفون الاسر المعوزة والفقيرة فقط في الانتخابات.
لو كانت حملة انتخابية لخرجوا يمشون ويصلون الى الجميع.
اما في هذه الظروف العصيبة.فهمهم هو النجاة بأنفسهم .
اين جميع النخب والاحزاب السياسية التي كانت تتسابق لتستغل فقر وجهل الاسر لتربح اصواتها .
اتمنى من سكان مدينة زايو ان يأخذوا العبرة من هذه الجائحة،وبعد نهايتها ان يعيدوا ترتيب الاوراق والاولويات.ويطالبوا بحقوقهم وبتنمية المدينة ……..ويحاسبوا الفاسدين والمفسدين….
كم تمنيت من النائبة المحترمة أبتسام مراس كونها هي وزوجها صيادلة بزايو أن تتبرع هي وزوجها ببعض الادوية للفقراء و المحتاجين بزايو ولوا بمبلغ شهر واحد ومن الاحسن أن يضعوا ذلك الدواء تحت تصرف إحدى الجمعيات المحايدة وشكرا