زايوسيتي/ عبد الجليل بكوري
قامت السلطة المحلية والأمن الوطني، بزايو يومه الإربعاء01 أبريل الجاري بحملة تمشيطية بمدينة زايو و ضواحيها لحث المواطنين على إلتزام بيوتهم، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد19.
حملة اليوم شارك فيها كالعادة باشا مدينة زايو ورئيس مفوضية الأمن بالمدينة، وقائد المقاطعة الإدارية الأولى وقائد المقاطعة الإدارية الثانية ، بالإضافة إلى عناصر من الأمن الوطني، وعناصر تابعة للقوات المساعدة بالمدينة، وأعوان الجماعة المحلية.
ووَقَفَ موقع زايوسيتي.نت على حزم رجال السلطة والأمن الوطني في التعامل مع كل مواطن يخرق حالة الطوارئ الصحية دون مبرر لذلك، وفي هذا الإطار، عايَنَتْ زايوسيتي عدت أشخاص، اخرقوا القانون المنظم لحالة الطوارئ الصحية و اعطيت لهم انذارات أخيرة.
في ذات السياق؛ لاحظ الموقع استجابة كبيرة من ساكنة المدينة لحالة الحجر الصحي، حيث لا يخرج المواطنون إلا في الحالات الاضطرارية، مثل التبضع أو التطبيب أو العمل، وهو ما يعتبره المراقبون أحسن حل لمحاربة وباء كورونا. وتجدر الإشارة إلى أن رجال السلطة والأمن الوطني بزايو لا زالوا مرابطين وسط المدينة منذ انطلاق حالة الطوارئ الصحية ببلادنا، وذلك من أجل مراقبة احترام الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار كوفيد19.
الشكر الجزيل لرجال السلطة ورجال الامن على المجهودات التي يقومون بها لتفعيل قرار الحجر الصحي و استتباب الامن بالمدينة.
انما هل يعقل ان يقوم شخص جاهل دون المستوى بالكلام في مكبر الصوت لحث الناس على البقاء في منازلهم.
المرجو تمكين الاشخاص المتمكنين من القاء كلام معبر لحث الناس كما هو الشان في باقي المدن المغربية.
شكرا جزيلا السلطة المحلية و الامن الوطني.
جل سكان المدينة عبرو عن روح المواطنة وتضامنهم مع السلطات المحلية في محاربة الوباء
الا ان بعض التجار لا زالوا يمارسون نشاطهم التجاري بشكل عادي علما ان تجارتهم ليسة من المواد المرخصة لها في هذه الظروف
المرجو من السلطات التدخل حتى يلتزم الكل حفاظا على سلامة سكان المدينة خاصة والشعب المغربي عامة