زايو سيتي/ عادل شكراني
بدت شوارع عدد من الأحياء الشعبية بمدينة زايو، محدودة من الحركة والسير والجولان وخاوية على عروشها، إلا من تحركات محدودة، وذلك تنفيذاً لتعليمات وزارة الداخلية بعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى كالعلاج والتبضع أو الالتحاق بمقرات العمل، تفاديا لتفشي عدوى فيروس كورونا المستجد.
ونجحت الحملات التحسيسية في اقناع ساكنة الأحياء الشعبية بتطبيق الحجر الصحي، فقد أظهرت الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي تجاوبا كبيراً مع نداءات السلطة، خصوصاً بعد الساعة السادسة مساءً، وبفضل الدوريات الأمنية التي تجوب أحياء ودواوير المدينة لمراقبة حالة الطوارئ الصحية.
وتحرص السلطات على التأكد من مدى التزام المواطنين بالتدابير الوقائية الاستثنائية المعلن عنها، في إطار جهود محاصرة “كوفيد 19″، وذلك من خلال القيام بدوريات لهذه الأحياء بين الفينة والأخرى.
يذكر أن دراسة للمعهد المغربي لتحليل السياسات، كشفت أن المواطنين المغاربة أبدوا “موافقتهم” بنسبة تتراوح بين 71 في المائة و 93 في المائة بخصوص تدابير الحجر الصحي.
وأوضحت ذات الدراسة أن 100 في المائة من المشاركين أكدوا موافقتهم على منع “التجمعات الكبيرة”، وأكد 100 في المائة من المشاركين في الاستطلاع الذي أنجزه المعهد المغربي لتحليل السياسات منع السفر من وإلى المغرب.
يشار إلى أن وزارة الداخلية كانت قد أعلنت في بلاغ سابق لها أنه تقرر إعلان “حالة الطوارئ الصحية” وتقييد الحركة، ابتداء من يوم الجمعة 20 مارس الجاري، لأجل غير مسمى، وذلك حفاظاً على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين، وكوسيلة لامحيد عنها لابقاء الفيروس تحت السيطرة.
حسب ما بلغنا من معلومات ان عون سلطة لم يسلم بدوره من الاعتقال رغم تصريحه لعناصر الشرطة بأنه يشتغل عون سلطة