دعت الناشطة الجمعوية بمدينة زايو، وهيبة العزواي، عموم الجمعيات الناشطة في المجال الإحساني بالمدينة ونواحيها، إلى التنسيق فيما بينها، حتى يذهب الخير إلى أهله، دون حرمان أي محتاج من ذلك.
وأكدت المتحدثة أن المحتاجين كُثر بالمدينة، وليست الأرامل فقط من تحتاج للمساعدة، بل هناك الكثير من أرباب الأسر من فَقَدَ شغله، جراء جائحة كورونا، وبالتالي فهذه الفئة بحاجة هي الأخرى للدعم والمساعدة.
وأشارت وهيبة عزاوي إلى أن التنسيق بين الجمعيات الخيرية يمكنه أن يؤدي إلى التغلب على الحالات الاجتماعية الصعبة بالمدينة، كما يمكنه أن يساهم في عدم بقاء أي محتاج دون مساعدة.
فعلا فالتنسيق ضرورة ولا بد منها، لأنه هناك من الأسر من يستفيد أكثر من مرة واسر أخرى لا تستفيد بتاتا، وهناك أسر لا يسألون الناس إلحافا، ولو مات جوعا.
تحية لناس الخير.
في هذه الأيام شهدت أنا بعض الجمعيات تدعم ساكنة زايو ولكن الشي الذي هزني أنه الأسرة التي تستفيد من المعاونة اليوم تستفيد غدا و بعده وبعض الأسرة محتاجة لم يصلها اي شي وتشتكي من الجوع والفقر ، بصفتي ابنة زايو أطلب من الجمعيات ان تجتمع وتكون يد واحدة في هذا النشاط الخيري و يستفيد كل محتاج (الصدقة ماشي بالوجهية)
الأستاذة هبة مواطنة تحاول تطوير العمل التطوعي و تجعله مكسبا مجتمعيا يساهم فيه الجميع و يستفيد منه الجميع بغض النظر على أي انتماء.
أدعو لها و لكل الأخوات و الإخوان بالتوفيق و السداد خدمة لمدينة زايو الجميلة و ساكنتها الذين يستحقون كل خير.
محمد عسيلة
فاعل جمعوي
ألمانيا
التنسيق بين الجمعيات ضرورة ملحة وأمر مفروغ منه لاستفادة اكبر عدد ممكن على الاقل
اعانكم الله اختي هبة وكل من يمشي في هذا الدرب ويوثر على نفسه لرسم الابتسامة على فاقدها.
وتحية خاصة لك كان ومازال العمل التطوعي الخيري طبع وغريزة يميزانك وهذا عهدنا بك ومن له رأي آخر فلينزل الى الميدان ويشمر على ساعديه.
سدد الله خطاكم وجعلها في موازين الحسنات