في الوقت الذي آوى فيه الجميع إلى منازل تحميهم، من فريوس “كورونا” المستجد، لا تزال فئة أخرى من المغاربة تواجه قساوة الحياة بأمل في غد أفضل.
في ظل هذه الأزمة الصحية، أجبرت سيدة ثلاثينية بمدينة الناظور على افتراش الأرض، والتحاف السماء هي وأطفالها الستة.
تحكي فاطمة، في مقطع فيديو تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، كيف أن صاحب البيت الذي تكتريه، طردها إلى الشارع بعد عجزها عن دفع فاتورة الكراء.
يشار إلى أن وزارة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية، أطلقت جملة لإيواء المشردين والمتخلى عنهم بمختلف المدن، في إطار التدابير الاحترازية والوقائية التي اتخذتها المملكة للحد من انتشار الفيروس.
حسبنا الله ونعم الوكيل في هؤلاء الذين يسمون انفسهم مسلمين وما هم بمسلمين واش كيظنو أنهم سيخلدون في هذه الدنيا لاحولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ماذا ذنب ذوك الاطفال مساكين …أعوذو بالله ذهبت الرحمة من قلوبهم والله العظيم
في ظل هذه الأزمة الخانقة، الدولة تحاول ادخال الناس إلى بيوتهم قصد احتواء الوباء اللعين و لكن لا يوجد العن من شخص هيكله مسلم و باطنه مجوسي او العن من ذلك الذي يطرد امرأة و اطفالها للشارع، انه خرق للقانون و الافراغ من البيوت المكترية يخضع الى مسطرة قانونية مطولة و يتم بواسطة مجموعة من الاحكام و المساطر بين ابتدائية و استأناف و تنفيذ و تدخل السلطة و ليس بيد صاحب المحل، و هذا يعرضه الى مساألات قانونية و يعرضه للمتاعب، يكفي ان نفهم القانون
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
بلاد المسلمين بلا رحمة،بلا شفقة،المجتمع الآن وخصوصا في هذه الفترة الزمنية العصيبة في أمس الحاجة إلى التماسك،الى،التعاون،الى الإرشاد إلى فعل الخير و زرع البسمة على وجوه الناس .لكن للاسف ما شاهدناه على أرض الواقع يدفعنا للاستنكار والتنديد بمثل هذه التصرفات الهمجية اللاإنسانية.
نسال الله السلامة و العافية لهؤلاء الأطفال الصغار الذين لا ذنب لهم و لتلك السيدة الصبر و الاحتساب .
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا أعوان السلطة لا يتدخلون؟