دعا مجموعة من النشطاء بزايو على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أعضاء اللجان المكلفة بتتبع التموين وعمليات مراقبة الأسعار والجودة واستقرار الأسعار، إلى القيام بجولات بمختلف نقاط البيع بالمدينة، وذلك تنفيذا لتوجيهات وزراة الداخلية القاضية بضرورة الضرب بيد من حديد على كل من استغل الظرف للرفع من الأسعار، أو احتكار السلع والمواد الغذائية.
ولوحظ خلال اليومين الأخيرين تراجع ارتفاع الأسعار، الذي شهدته السوق المغربية مقارنة مع الأسبوع الماضي، وهو ما يؤكد من جهة نجاعة الاجراءات التي تقوم بها السلطات المختصة من خلال تتبع ومراقبة استمرار تموين الأسواق المغربية بالمواد الضرورية ومحاربة السماسرة وتجار الازمات، من جهة أخرى وعي المغاربة وتجاوبهم مع الدعوات الرسمية التي تطلقها الحكومة عبر قطاعاتها المختلفة وذلك في ظل الظروف التي تعرفها البلاد بعد فرض الحظر الصحي الذي دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة 20 مارس الجاري، وما رافقه من إجراءات وتدابير استثنائية..
وبمدينة زايو دعا النشطاء السلطات المختصة إلى القيام بعمليات واسعة من أجل حث أصحاب المحلات التجارية على ضرورة إشهار أثمنة المواد الغذائية حتى يتمكن المواطنون من الاطلاع عليها قبل اقتناء حاجياتهم الأساسية.
ولوحظ في هذا الإطار توفر قنينات غاز البوتان في المحلات التجارية بزايو، بعدما شهدت نقصا كبيرا نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بسبب الإجراءات التي أقدمت عليها اللجان المختصة بعد التنبيهات الكبيرة التي أثارتها فعاليات المجتمع المدني.
وأهاب النشطاء من اللجان المكلفة بتتبع التموين وعمليات مراقبة الأسعار والجودة اتخاء التدابير والإجراءات المعتمدة من قبل جميع المتدخلين للتمكن من مواجهة الضغط على المواد، التي عرفت ارتفاعا كبيرا في الطلب وضغطا مرحليا في بعض المناطق وهو ما أثر على سلسلة التوزيع خلال الأيام الماضية، وخاصة بالنسبة لقنينات غاز البوتان…
ومن المهم متابعة تطور حالة الأسواق ووضعية التموين ومراقبة الأسعار، بهدف اتخاذ الإجراءات والتدابير القانونية في مواجهة كافة أساليب الغش والاحتكار والمضاربة والتلاعب في الأسعار، وفق مقتضيات القانون رقم 104.12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة.
أودي أودي على السلطات بيع ورقة الخروج ب٣ دراهم من طرف جيران المقدم وهو كايكاشي ويسنيي لكل أفراد العائلة المهم الجار يقسم مع المقدم هادو خاصهم غرامة لكن للأسف السلطات شبه منعدمة