زايوسيتي/ عبد الجليل بكوري
دخلت حالة الطوارئ الصحية في مدينة زايو وجماعة أولاد ستوت، كما باقي تراب المملكة، حيز التطبيق على الساعة السادسة من مساء اليوم الجمعة، تنفيذا للقرار الصادر أمس وذلك للحفاظ على صحة وسلامة ساكنة الجماعتين.
وكان بلاغ لوزارة الداخلية قد أكد أن القرار يأتي في سياق التحلي بحس المسؤولية وروح التضامن الوطني، وبعد تسجيل بعض التطورات بشأن إصابة مواطنين غير وافدين من الخارج بفيروس “كورونا المستجد”.
وأكدت السلطات المحلية في الجماعتين أن حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة، يعد وسيلة لا محيد عنها لإبقاء فيروس كورونا تحت السيطرة، مشددا على أن ذلك لا يعني وقف عجلة الاقتصاد، ولكن اتخاذ تدابير استثنائية تستوجب الحد من حركة المواطنين، من خلال اشتراط مغادرة مقرات السكن باستصدار وثيقة رسمية لدى رجال وأعوان السلطة، وفق حالات معينة.
السلطات المحلية بزايو وأولاد ستوت أشارت إلى أن التنقل للعمل بالنسبة للإدارات والمؤسسات المفتوحة، بما فيها الشركات والمصانع والأشغال الفلاحية، والمحلات والفضاءات التجارية ذات الارتباط بالمعيش اليومي للمواطن، والصيدليات، والقطاع البنكي والمصرفي، ومحطات التزود بالوقود، والمصحات والعيادات الطبية، ووكالات شركات الاتصالات، والمهن الحرة الضرورية، ومحلات بيع مواد التنظيف.
ومع حلول الساعة السادسة من هذا اليوم، شرع الأمن الوطني بزايو في السهر على تفعيل إجراءات المراقبة، بكل حزم في حق أي شخص يتواجد بالشارع العام، حيث تم فرض التقيد وجوبا بهذه الإجراءات الإجبارية، تحت طائلة توقيع العقوبات المنصوص عليها في مجموعة القانون الجنائي.
وبأولاد ستوت شرعت السلطات المحلية والدرك الملكي وعناصر من القوات المساعدة في إعمال دوريات للمراقبة من أجل تفعيل حالة الطوارئ الصحية، من خلال حث المواطنين على ترك الشارع والدخول إلى منازلهم.
وتتحرك العديد من سيارات الأمن الوطني بزايو بمختلف أحياء المدينة، حيث بدأ الأمر بمراقبة امتثال المواطنين والتزامهم بالعودة لمنازلهم عند حلول السادسة مساء، قبل أن يشرع رجال الشرطة في حث المواطنين على العودة الفورية للبيوت كإجراء احترازي من وباء كورونا.
لا اله الا الله، سبحان الله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اخواني اخواتي الله يرحم الوالدين بقاو في ديوركم وما تخرجوش الا للضرورة هاذ الشي في مصلحتنا هذا راه وباء فتاك ماشي اللعب وشكرآ