زايوسيتي
عرفت أسعار المحروقات بمختلف مناطق التراب الوطني انخفاضا مهما، تجاوز الدرهم الواحد في اللتر، سواء تعلق الأمر بالبنزين أو الديزل، وذلك راجع للانخفاضات الكبيرة في أسعار المحروقات عالميا بسبب تداعيات فيروس كورونا.
ورغم مرور يومين عن هذه الانخفاضات إلا أن محطات بيع الوقود بزايو استمرت في البيع بالأسعار السابقة، حيث بلغ سعر بيع البنزين 10.72 للتر الواحد بإحدى المحطات وسط المدينة، فيما لا زال سعر الديزل في حدود 9 دراهم ونصف.
وبمدينة سلوان انخفض سعر البنزين ليصل في بعض المحطات إلى 9.12 درهما للتر، بينما انخفض سعر الديزل إلى 8.13 درهما للتر الواحد، مع وجود تفاوتات بسيطة بين محطة وأهرى بمدن الناظور والعروي والحسيمة وباقي مدن المنطقة، التي عرفت كلها انخفاضات مهمة.
ونفى أحد مهنيي قطاع النقل أن يكون وجود مخزون سابق وراء عدم انخفاض الأسعار، حيث أكد أن هذا مبررا فقط للهروب من الحقيقة، وأردف قائلا: “لماذا يتم رفع الأسعار في حينها حين يتعلق الأمر بالارتفاعات بينما تستغرق الانخفاضات مدة طويلة حتى يتم إقرارها؟”.
الجشع والطمع أعمى أصحاب محطات الوقود بزايو.
دائما يخفضون الثمن حتى يتصل بهم المسؤولون، ويرفعون الثمن بمحرد شم رائحته.
وفي ظل كورونا رأينا العجب العجاب من بعض التجار في هذه المدينة.
صحيح…هذه ألجائحة التي حلت بنا ستكشف لا محالة عن طبيعة معدننا…ومن نحن…ولهذا علينا أن نتذكر هؤلاء المتاجير في الماسي والمتربصين …
العجب الأكثر أعجوبة هو اين أصحاب القرار في هذه المدينة اين الحقوقيين اين الأحزاب السياسية وأين هي جمعية حمايت المستهلك
لا حياة لمن تنادي
هذا مالحظته وانا اتجه اليوم لمحطة الوقود بزايو حيث ورد سابقا ان اثمنة الوقود ستنخفض ولكن لمحطات الوقود بزايو رأي آخر
عكس الواقعة بالناظور او على الطريق المؤدية من سلوان الى الناظور.
نتمنى ان تتدخل الجهات المختصة لردح هذه الزيادة التي اصبح في غنى عنها المواطن ويكفيه ما يعيشه من معضلات اخرى.