زايوسيتي/ محمد بقولي
أقدم مجموعة من الشباب المتطوع بمدينة زايو هذا اليوم على ابتكار طريقة جديدة في صنع الكمامات الوقائية، من مواد أولية موجودة بكثرة، وذلك بغية توزيعها على الساكنة، كإجراء وقائي من وباء كورونا كوفيد19.
ويقوم المتطوعون بجمع المناديل الورقية وأكياس البقالة المصنوعة من مواد صحية، ليقوم بعد ذلك مجموعة من أصحاب محلات الخياطة ومجموعة من الفتيات بخياطة كمامات من المواد المذكورة.
ونالت هذه الخطوة استحسان ساكنة المدينة، والتي رأت فيها صورة للتضامن بين أبناء المدينة، خاصة أن الكمامات الطبية يبدو أنهت فُقدت من الصيدليات ومحلات البيع شبه الطبية، في وقت تحتاج فيه الساكنة لهذه الكمامات مع بدء انتشار فيروس كورونا ببلادنا.
كمعلومة فقط
خبراء الصحة ومنظمة الصحة العالمية تؤكد على ان ارتداء الكمامات يهم فقط حاملي الفيروس ،او من يكحبون ويعطسون كثيرا.ومن يتعاملون مباشرة مع المرضى.
بالنسبة للقفازات كذلك لا ينصح بها كون الفيروس يعيش على القفازات ما يقارب 9 ساعات
في حين على اليدين مدة بقاء الفيروس حيا لا تتجاوز 10 دقائق
والحل الافضل هو غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون وهذا الاخير هو سلوك كاف للوقاية من الفيروس .بالاضافة لعدم الخروج الا للضرورة.
حفظنا الله جميعا
إخواني لا تستهترو بحيات الآخرين أتحدث هنا عن المولد و الوسائل التي إستعملت لصناعة الكمامات العشوائية، لا تغامرو
بأرواح ساكنة زايو ….
شكرا لنقل الخبر زايو ستي
الكمامات هي فقط لحاملي الفيروس كما أن القفازات لا ينصح بها لإن الفيروس يبقى متواجد بها لمدة ما بين ستة و تسعة ايام كاملة بينما لا يتعدى بقاءه في اليد سوى ساعتين.. لهذا تبقى غسل اليدين جيدا هو الحل الانجع للوقاية و الاعتكاف داخل المنازل عوض الخروج للشارع دون فائدة… علينا مساعدة الدولة للتصدي لهذا الوباء الخطير عبر الجلوس في منزلنا و عدم الخروج و الله يحفظ الجميع