سعيد قدوري
لم تكن الأخبار الواردة عبر وكالات الأنباء المختلفة والتي تشير إلى الانتشار السريع لوباء كورونا أن تمر دون أن يكون لها بالغ الأثر على ساكنة مدينة زايو، رغم أن الحالة الوبائية ببلادنا لم تصل بعد لدرجة الخطورة. حيث بدا الهلع يتسلل شيئا فشيئا وسط مواطني هذه المدينة.
حالة من الهلع تسود وسط العديد من سكان زايو، رغم التطمينات في هذا الشأن من قبل الجهات المختصة، خاصة أن البعض لا يثق في المعطيات الرسمية، ما تم ترجمة ذلك إلى “لهف” غير مسبوق على شراء المواد الغذائية وبعض من الحاجيات اليومية بكميات كبيرة.
فقد عاينت زايوسيتي.نت الإقبال غير الطبيعي على شراء المواد الغذائية خلال اليومين الماضيين وهذا اليوم، حتى أن بعض المواد نفذت من العديد من المتاجر، ومنها مواد حيوية. ويبدو أن قرار توقيف الدراسة ساهم إلى حد كبير في هذه اللهفة.
عدد من التدوينات الفيسبلوكية لأبناء زايو دعت إلى عدم اللهث وراء شراء المواد الغذائية وتخزينها، لأن ذلك سيحرم أسرا أخرى من الغذاء، في حين يقتضي وقت الأزمات التضامن والدعم والتضحية وليس الادخار.
نشطاء بزايو دعوا إلى تدخل الأجهزة الوصية من أجل منع اقتناء المواطنين لأكثر من كفايتهم من المواد الغذائية، حتى لا يفتح المجال لنفاذها من السوق وارتفاعها بشكل لا يتناسب مع القدرة الشرائية لأغلب ساكنة هذه المدينة.
ويبدو أن بعض المواد أخذت أسعارها في الارتفاع بشكل واضح، ما دفع زايوسيتي للقيام بجولة في بعض المحلات التجارية وبعض محلات شبه الجملة بالمدينة، لتقف على ارتفاعات مهمة في أسعار عدد من المواد الغذائية.
فثمن الحمص مثلا كان يبلغ قبل يومين 12 درهما للكيلوغرام الواحد، لكنه ارتفع أمس ليصل إلى 20 درهما للكيلوغرام، كما أن ثمن اللوبيا البيضاء ارتفع من 13 درهما إلى 18 درهما خلال يومين، فيما تم تسجيل ارتفاع طفيف بدرهم واحد في سعر كل من العدس والجلبان المجفف.
أما أسعار الخضر بزايو فلا يبدو أنها سجلت ارتفاعا ملحوظا، باستثناء البصل الذي وصل إلى 9 دراهم للكيلوغرام الواحد، حيث عرف ارتفاعا بأكثر من 3 دراهم، فيما تتراوح الارتفاعات بين 50 سنتيما ودرهما واحدا للكيلوغرام في باقي أنواع الخضر والفواكه، بينما استقر سعر أغلبها عند السعر الذي كان عليه قبل أيام.
بمقابل هذا كله، لا يظهر حزم السلطات المحلية بزايو في التعامل مع بعض الظواهر الممنوعة، لا سيما تلك المتعلقة بالضوابط المنظمة للأسعار، إذ من المفروض السهر على احترام أسعار المواد الاستهلاكية وتعميم إشهار الأثمان، من أجل شفافية المعاملات التجارية وإعلام المستهلك. كما يجب الحرص على شروط الصحة والنظافة للمحلات التجارية وللمنتجات.
مدينة زايو التي تتوفر على ثلاثة قياد تابعين للسلطة المحلية لا يبدو أنها بالحزم الكافي فيما يتعلق بتحديد الأثمان، حيث أن التجار لا يشهرون أسعار المواد الاستهلاكية، سواء المتعلقة بالبقالة أو بالخضر والفواكه، ما يسهل عملية التحايل ورفع الأسعار على هوى صاحب المحل.
ومن المهم في هذه الظروف إحداث خلية للمراقبة برئاسة السلطة المحلية، بتواجد الأمن الوطني والشرطة الإدارية، من أجل ضبط أي مخالفة تتعلق برفع الأسعار أو الاحتكار، على غرار ما تم القيام به تجاه البناء العشوائي.
وأمام هذا كله نسجل غياب المجتمع المدني، خاصة جمعيات حماية المستهلك، في حين يفترض أن يتم تشكيل خلية من المجتمع المدني لتتبع الأمر، عبر التحسيس بضرورة التضامن والدعم والتضحية في مثل هذه الظروف، وشروط الوقاية من مرض كورونا، والعمل على وقف كل أشكال الخوف لدى المواطن.
ويبقى أن نشير إلى أن عددا من التجار بزايو أكدوا أن المواد الأساسية متواجدة بوفرة لحدود الساعة لدى المزودين الكبار وتجار الجملة، ومشددين على أن “تهافت” المواطنين على شراء المواد الغذائية لتخزينها غير مبرر وحتى الكميات وبعض المواد غير منطقية بالمرة…
اذا التقى الوباء والجهل فانتظر المصائب
تقرر توقيف الدراسة حفاظا على سلامة المواطنين
لكن للاسف اغلب التلاميذ يتركهم اباؤهم يلعبون في الشوارع
اخذوا الوباء استهتارا وضحكا ،وهنا يظهر ان الجهل يطغى على عقول الاغلبية.
اتمنى ان يأخذوا الامور بجدية لأننا امام فترة حرجة جدا
اما سيتم حصر الوباء بوعينا واخذنا الحيطة والحذر
واما سنتحمل عقوبات الاستهتار والجهل
وسيتفشى الوباء وهذا ما لا نتمناه
اتمنى كذلك من موقعكم المساهمةفي التوعية
وشكرا لكم
على اللجن المكلفة بمراقبة الأسعار أن تقوم بدورها وتقوم بالإغلاق النهائي وسحب الرخصة لكل متجر ثبت تلاعبه في الأسعار مع توجيه محضر للقضاء
أناشد الجميع واقولها بصدق أن ما يحدث الآن من إنتشار هذا الفيروس ليس لعبا و لا ضحكا و إنما هي فترة حرجة جداً واكبر دليل ما تعيشه ايطاليا وما نحن فيه الآن في اسبانيا ففي ظرف وجيز لا تقل عن ثلاثة أيام انقلبت الحياة رأسا على عقب…فليلزم الجميع عدم الخروج الا لضرورة ملحة مع الأخذ بالاحتياطات اللازمة المعروفة.خذوا حذركم في البداية بكل وعي و حيطة قبل أن يتفشى هذا الوباء و نسأل الله أن يرفع عنا وعنكم هذا الوباء و عن الانسانية جمعاء
هذا الوباء قاتل ، بالخصوص الأشخاص ذو امراظ مزمنة او في حالة صحية ظعيفة. قاتل بالفعل،لاكنه لا يقتل الانسانية..
المهم في هذه الزمة الصحية العلمية الا ننسى التظرع والدعاء من الله عز وجل رفع هذا على الجميع
كان مسلم ام لا٠وهذا الوباء جند من جنود الله عز وجل والرجوع الى الله افضل وقاية مع الاتخاذ بالاسباب المطلوبه ٠وعلى الجيع الالتزام بالاداب وعدم نشر ما يرعب الناس لانه لايليق باداب الاسلام
لايحيي ولايميت الاالله عز وجل و السلام