زايو سيتي
أصدرت الهيئة المغربية لحقوق الإنسان بزايو بياناً بمناسبة اليوم الأممي للمرأة، الذي يصادف 08 مارس من كل سنة، استحضرت فيه واقع النساء بزايو؛ “الإجهاز على الحق في الأرض والتشريد…، الإقصاء والتهميش…، العنف والاستغلال”.
ووقفت الهيئة في بيانها على “حجم كل أشكال الإهانة والتحقير التي تعانيها المرأة بزايو بالمجالين القروي والحضري”، حيث سجلت “المفارقة الغريبة بل الهوة السحيقة بين حقوق المرأة كما تكرسها المواثيق والأعراف الدولية ويكفلها الدستور، وواقع الحال، وما يفصح عنه من مآسي وآلام وإكراهات وتحديات”.
وسجّل البيان الذي توصلت زايوسيتي.نت بنسخة منه، “طرد العشرات من الفلاحات من أراضيهن في تحالف للسلطة والمال والنفوذ”، كما تم تسجيل “سياسات التفقير من خلال تجفيف منابع الرزق للنساء العاملات بالتهريب المعيشي”، بالإضافة إلى ما اعتبره البيان “إجهازا على حق المرأة في الصحة والولوج إلى العلاج والتطبيب عبر إغلاق المركزين الصحيين بصبرة وحي معمل السكر، وكذا استمرار إغلاق مستشفى القرب بزايو”.
وطالبت الهيئة المغربية في بيانها “برفع الحيف والحكرة على الفلاحات وأسرهم بدوار أولاد علال بجماعة أولاد ستوت، وصد كل أشكال التدليس التي ينهجها الكولونيل المتقاعد لنهب أراضيهن”. كما طالب البيان بإقرار التنمية المحلية بأبعاد حقوق الإنسان كبديل حقيقي ضد البطالة والفقر والهشاشة والإقصاء الذي يطال النساء ويهدد استقرارهن بزايو والضواحي”.