زايو سيتي.نت: ذ حسين أجعير
يوجد ضريح سيدي عثمان شمال مدينة زايو وهو من أشهر الاضرحة بالمنطقة ، وحسب مجموعة من الروايات المحلية وبعض الإشارات التاريخية فإن الولي سيدي عثمان ينتسب إلى قبيلة بني يزناسن وبالضبط إلى فرع آيت عطية الشرفاء، ويذكر الباحث قدور الورطاسي (في كتابه معالم من تاريخ وجدة) أن أولاد بن عطية أصلهم من فجيج وهم الآن قرب أكليم.
ومما يؤكد هذه الفرضية أن القيمين على مسجد سيدي عثمان طيلة القرن الماضي، يقولون أن زوارا من اكليم كانوا يأتون كل سنة الى الضريح ويقيمون ولائم بالمسجد ويقولون أن سيدي عثمان جدهم.
أما من الناحية الزمنية فظهور الولي سيدي عثمان بالمنطقة كعاكف وزاهد – وذلك حسب تواتر مجموعة من الروايات – فقد ارتبط بالقرن السابع عشر وخاصة فترة حكم السلطان المولى إسماعيل 1672 – 1727 م .
تصريح الأستاذ الباحث حسين أجعير:
هذا الأخير الذي حط في إحدى حركاته بهضبة الناظور (أولاد علال) ، وقيل أن سيدي عثمان استقبل الموكب السلطاني واحسن ضيافته وصدرت منه كرامات، مما جعل السلطان يفوت له جميع أراضي المنطقة من سفح جبل سيدي عثمان إلى سهل صبرة.
وقد لعب المسجد المشيد بالقرب بالضريح دورا دينيا وإجتماعيا وتعليميا مهما، فقد كان يتردد عليه أبناء المنطقة للصلاة وحفظ القرآن كما كان فضاء لحل النزاعات وإقامة الولائم، كما كانت تقام من حول الضريح وفي محيطه وعدات سنوية يقصدها أبناء المنطقة جميعا.
ومن جهة أخرى فإن إيمان الناس ببركة الاولياء وكراماتهم جعلت من ضريح سيدي عثمان مزارا للإستشفاء وفضاء لممارسة مجموعة من الطقوس والمعتقدات والسلوكات الغارقة في الشرك والخرافات من قبيل التوسل بالضريح والتمسح بأتربته تيمنا وتبركا.
والإعتقاد حتى في الأشياء الطبيعية من احجار وأشجار المحيطة بالضريح ، فقد كانت جل الامراض غير المعروفة وخاصة امراض الاطفال ، يعتقد أن الإستشفاء منها يتم عبر تعليق خرقات من التوب أو أرجل الدجاج على الاشجار المحيطة بالضريح.
law tamma al ihtimam bi addari7 la asba7at zaio madina mrewja ,lakine ma7a al assaf nantadiro tanmya 5ayalya
تحية للاستاذ اجعير على هذا البحث و على هذه المعطيات التاريخية التي يجب استغلالها اقتصاديا حتى نجعل من هذه المدينة محطة وصول ولا نقطة عبور. و لنتساءل جميعا على مميزات ” فزوان ” و العداد الهاءل من الزوار الذين يقصدون هذا المكان يوميا و عداد الناس الذين يشتغلون فيه و عداد المقاهي …
تحية حب و احترام لأستاذنا المحترم السيد اجعير
addari7 kana sayosahim fi assya7a adda5lia law tammat al 3inayato bih exp: madagh,molay abdellah bi al jadida….
تحية للأستاذ المحترم الحسين أجعير.وتحية لزايو سيتي على طرح هذا الموضوع وإن كان في طرحه اليوم بالذات فيه بعض الاستفزاز لنا ولوجودنا وثقافتنا وديننا وحضارتنا وتراثنا بصفة عامة.
تعتبر هذه الأضرحة الملعونة المنتشرة في ربوع الوطن عارا وشنارا ملتصقين بعلمائنا ومفكرينا .
وهذه الأضرحة هي في الواقع عصي الاستعمار الذي استطاع بفضل مساعدة الزوايا الخائنة من تثبيت نفوذه وفرض سيطرته. وعصي الأنظمة الجائرة التي عرفتها البلدان العربية والإسلامية منذ دخول الإسلام إلى المنطقة . ولنا في كتب التاريخ أكبر دلائل على هذا الطرح الذي يطول شرحه.
ويكفي أن نعرف أن أذيال المستعمر وخدامه والمتقربين منه وأنصاره هم من دفنوا في ساحاته وفي الجوار من قبور أصحاب الأضرحة الذين لا يعرف أحد منا أصولهم ولا سيرتهم الحقيقية ولا سبب دفنهم هناك أو هنالك.
وبذلك يعتبر علماؤنا ومفكرونا وسياسيونا الأفذاذ أن زيارة الأضرحة من أكبر الأكابر . إلا أن علماء اللقمة يشيدون بهذه الأضرحة ويعتبرون أهلها من ذوي الكرامات ومن الأولياء الصالحين الذين يحمون البلاد ويحرسون العباد ومنهم وعليهم تسقط الأمطار وتأتي الأرزاق. وعلى طريقتهم المثلى التي غرسها الاستعمار والوعي الرجعي المقيت أصبحت نساؤنا سامحهن الله وبناتنا عفا عنهن الله يلتجئن جهلا وعدوانا إلى هذه الأضرحة /الفضيحة ابتغاء الحصول على الزوج الجميل الغني والشاب الطويل الفتي ، ويطلبن من هذه الأضرحة ما لا يطلب من رب العالمين كل ما لا يستطعن تحقيقه في الواقع. ويتقربن إلى الأضرحةوالأولياء المزعومين باستعمال تمائم الشيطان ورقية هاروت وماروت وشعوذة مسيلمة الكذاب وسحر فرعون لحبس أنفاس الرجال/الأزواج/الضحايا الغافلين في خنق ضفدعة عذراء أو في قلب سلحفاة صفراء أوفي خيط فم قط أسود ، أو في نبش قبر يهودي أصلع أو في طحن عظم أمرأة ماتت وهي حائظ .
ولذلك فليس هناك ضريح أشهر من ضريح ولا أقدم ولا أنفع ولاأحسن من ضريح آخر. فهم كلهم نتاج مجتمع متخلف ضارب في التخلف وموغل في السلبيات. والأهم من كل ذلك أن هذه الأضرحة نصبت في امكنتها الخاصة وفي ازمنتها الخاصة وبنيت بالشكل البسيط امام المقابر للقيام بوظائف سياسية خطيرة وبأدوار مخطط لها من طرف مريدي الزوايا لا تعرف غير أسمائهم كالشنقيطي والنابلسي والزمخشري واللاوردي والنيسابوري والإمام الدغمي والمجند الجنيد لدعم الباطل ونصرة الضلال والغي بين العباد الذين لا يعرفون من الإسلام شيئا ويدعون مع ذلك أنهم مسلمون وبالإسلام متشبثون م منذ خمسة عشر قرنا إلى اليوم والإسلام منهم براء براءة الذئب من دم يوسف. نستسمح قراء زايو سيتي على هذا ونؤكد أن تراثنا أكبر وأعظم من هذه الأضرحة التي حوربت في بدايتها وأصل وضعها ولم نستطع نحن محاربتها في هذا الزمان الذي أصبح فيه الناس في الغرب المسيحي كله يعتزون بماضي أجدادهم وبحضارات آبائهم وأصبحنا نحن هنا نقلب أكفنا على استعطاف واستجداء القبور والأضرحة والأولياء الميتين من بني عطية ومن بني يزناسن وأولاد علال نفعنا الله ببركاتهم إلى يوم القيامة. آميـــــــــــــن؟؟؟؟
لا غض فوك اخي الحبيب متتبع اثلجت صدري بارك الله فيك وفي عمرك واهلك ومالك وذريتك
السلام عليك ورحمة ألله أشكرك على هذا التطوعي من اجل ابناء زايو شكرا لك كثيرا اخونا اجعير بارك الله فيك ومع السلامة
السلام عليكم .
ما لفت انتباهي معلومة مهمة لتاريخ المدينة و هي تتعلق باحد القياد الذين حكمو ا المنطقة فترة مهمة جدا من تاريخ المملكة ابان الاستعمار و الذي ينتمي الى السكان الاصليين لقبيلة اولاد ستوت الا و هو القايد لمريض امحمد الذي دفن بضريح سيدي عثمان و الذي لم يذكره الاستاذ المحترم و لا ادري لماذا .
مع انه القبر الوحيد الموجود بالضريح .الم يتباد لذنك لماذا دفن هذا القائد بالضبط في ذلك المكان .
تحيات وتقديرات للمثقفين الحقيقيين في زايو وفي الوطن كله.
لو عرفتك الأخ – متتبع-لاحتفلت بك .أنا أعتز بأمثالك.
إنه أيها الإخوان مثقف حقيقي يحترم آراء الكاتبين ويفكر بطريقة منظمة ويحترم الموقع ويدعونا فقط إلى الملاحظة والتفكير السليم دون أن يجرح أحدا ولا يشكر أحدا.لا بد من اختيار الصحيح الانفع من الكتابات.
شكرا زايو سيتي شكرا لكل المشاركين فيه.
تحية لك استاذ ي المحترم و شكرا على هذه المعلومات التي كنا نجهلها افادنا الله بعلمك
تحية وٱحتراما للأخ صاحب تعليق رقم 5 ورقم 8 المعروف بٱلمتتبع .
أخي الكريم ذكرت في تعليقك أن زيارة الأضرحة من أكبر الكبائر،فماذا نقول في زيارة المقابر ،وما هو الفرق بين الضريح وٱلقبر.
أما ماجاء في مقال الأستاذ حسين أجعير وخاصة الأسطر الأخيرة منه حيث قال : فضاء لممارسة مجموعة من الطقوس والمعتقدات والسلوكات الغارقة في الشرك والخرافات من قبيل التوسل بالضريح ،من هاته الكلمات نفهم أن الأستاذ كان يتكلم على تاريخ المنطقة ،أخي الكريم هناك بساحة الضريح قبرين لقائدين رحمهما الله ،حكموا المنطقة أبان الإستعمار الإسباني ،ٱمحمد لمريض ،وعدو بنعيسى ،يوجد قبر ٱمحمد لمريض في ساحة المسجد أتعرف لماذا ؟لأنه كان رجلا محترما عند قبائل المنطقة وحكيما وترك ورائه تاريخا يذكر من جيل لآخر ،رحمهم الله
وأسكنهم فسيح جنانه ، ختاما أخي الفاضل متتبع أشكرك وأستسمح إن كان هناك تجاوزات في الخطاب ،شكرا للقارء وطاقم زايو سيتي .نت .
هناك بعض الاخوة الذين يملكون الاحكام الجاهزة ولا يقرؤون ا جيداا لمقالات ولا يميزون بين البحث التاريخي وحقيقة الاشياء عندما قرات تعليق المسمى متتبع اعتقدت ان مقال الاستاذ اجعير يصب في اتجاه الدعوة الى زيارة القبور والتوسل اليها ويدافع عن شرعيتها ولكن عنما عدت الى مقال الاستاذ اجعير وجدت ان تعليق المتتبع لا علاقة له بماقيل لان مقال اجعير لا يعدو ان يكون مجرد تاطير زمني لما يسمى بسيدي عثمان ثم تشخيص لمجموعات من الممارساس والسلوكات التي كانت تمارس مثلا الاعتقاد بكرامات الاولياء وبقدرتهم على الاشفاء وقد عبر الاستاذ عن ذلك ممارسات غارقة في الشرك
ومن جهة اخرى فلايمكن ان نضع الزوايا في سلة واحدة ونعمم الاحكام فكم من زاوية في المغرب كانت نقية ولعبت ادوارا طلاءعية ف الجهاد ضد المستعمر الايبيري منذ القرن 15 م وادوار ااقتصادية واجتماعية ودينية وكانت معارضة للانظمة واسقطت انظمة منحرفة عن الدين وفي نفس الوقت وجدت زوايا منحرفة عن الدين تخدم اجندة النظام اسسها النظام لضرب الزوايا المعارضة كما فعل عدة سلاطين والامثلة كثيرة تعالجها كتب التاريخ المستقلة . نعم حاليا اتفق على انها زاغت عن ورها الحقيقي ولهذا فلا يسمح ان نسقط الحاضر على جميع زوايا الماضي والتي كانت لسان الأمة انذاك
في وجة الطغاة والاستبداد
نعم هكذا كان الفكر الديني عند كثبر من المغاربة انذاك نظرا للجهل والأمية كما كان زمن العصور القديمة وعند جميع الحضارات
وهذا يجب التمييز بين البحث التاريخي والذي ينتهي بنتيجة اما الاخذ بها اوتجنبها وحقيقة الاشياء. ليسا عيبا ان يعرف الانسان جزءا من ماضي اجداده واباءه ولا يمكن ان يقفل البحث التاريخي والاجتماعي والانطربولوجي بسلبياته وايجابياته انطلاقا من قناعات شخصية
تحيةطيبة للأستاذ القدير والمحترم الحسين أجعير.وتحية لزايو سيتي على طرح هذا الموضوع الهام الاني كدلك.
أما في ما يخص الجدال حول الضريح فأنا أقترح أن ندع الحكم على الأولياء كما جميع موتانا لله سبحانه و تعالى و أن نحاول الاستغادة ما أمكن من الزخم المعنوي و الدكريات الحلوة التي نحتفظ بها عن هده المعلمة حيث كنا نلعب هناك في طفولتنا و نحضر الولائم الجماعية . و و و و .
ويطيب لي أن أقترح على هدا جميع الفاعلين برد الاعتبار لهده المعلمة كعمل من شأنه تعزيز الانتماء للمنطقة و العيش المشترك بين مكونات المدينة.
نريد من الأجيال اللاحقة أن تعرف أكثر عن أجدادها و تحابهم و أخوتهم بدليل أن رجلين رمزين لقبيلتي أولاد ستوت و كبدانة مدفونان في نفس المكان.
وأكرر احترامي للجميع و الله ولي التوفيق
السلام عليكم
أولا أريد أن أطرح سؤالا وأرجو أن تسمحوا لي
سؤالي هو : كم من زوجة تزوج بهن الولي الصالح سيدي عثمان ومن أي قبيلة تزوج وشكرا لكم
السلام عليكم
تحياتي لك يا أستاد
بالنسبة لسيدي عثمان فإنه جدي السابع
السلام عليكم
تحياتي وحترامي لك ياأستاذ
تحية خالصة لأخي ميمون مروان .
جاء في تعليقك سؤال ،كم من الأزواج التي تزوج بهم الولي سيدي عثمان ؟ .
أخي الكريم ، سمعت من أحد الأشخاص رحمه الله من قبيلة بني يزناسن سنة 1980 كان سنه يتجاوز السبعين ،أن سيدي عثمان لن يتزوج طيلة حياته ، والله أعلم ، شكرا للقارء والسلام .
هل يوجد ولي من الاولياء لم يتزوج لان الزواج سنة الله في ارضه
السلام عليكم وتحية خاصة لأستادنا الباحث السي حسين اجعير، والشكر موصول ايضا للموقع الالكتروني زايوسيتي على مواكبته لكل مايتعلق بمدينة زايو العزيزة على قلوبنا.اريد فقط ان اصحح بعض المعلومات عن الولي الصالح سيدي عثمان،فهو ابن الولي الصالح سيدي اسعيد العرعار المدفون نواحي سوق الحد بتافوغالت.وليس كما ذكرتم أنه من بني عطية باكليم، وأخذه المعلومات استقيتها من شيوخ قبيلة اولاد اسعيد ومن بعض الشيوخ من كبدانة الذين لديهم معلومات على الولي الصالح،كما أنني اطلعت على شجرة العاءلة الخاصة بقبيلة اولاد اسعيد ،وعبد ربه الذي يحدثكم من ابناء القبيلة ومدون في الشجرة اسم عثمان،كما أنه لم يترك ذرية بعده ،وهاذا ما اطلعت عليه بام عيني،كما يرجح أنه لم يتزوج قط في حياته والله أعلم، والسلام عليكم.
تحية محبا وتقدير للأستاذ الباحث الجليل الحسين أجعير حفضك الله
متتبع جزاك الله خيرا على ردك الشافي الكافي لاصحاب العقول الفارغة وزيادة على دالك يوم القيامة لن ينفعهم عثمان ولا عبدالله ولا قدور الا من اتي الله بقلب سليم.
التمسح بالاضرحة وعبادتها امر لا نقاش في حرمته
انما يجب التنويه بان سيدي عثمان ربما كان من اولياء الله عبادة وذكرا وخلقا وصيتا لذلك وجب احترام ضريحه وعدم الاغراق في السب واللعن لانه غالبا ما يكون بريئا مما اقترفه من جاء بعده
فبدافع من الجهل والايمان الناقص قد يلجأ البعض الى الضريح لغرض ما وهذا لا ينتقص من مكانة صاحبه
يوجد عدد كبير من الرجال الذين عرفوا بالورع والتقوى ولعل بعضهم كان منارة للعلم والجهاد ونشر الاسلام الصحيح وحافظ خلفهم على ذكراه بطريقة او اخرى
كما هو معروف عند العلماء خصوصا علماء الاصول الفقهية الحي ابقى من الميت .الاهتمام و البحث من الاجدر و الانفع ان ينكب على مشاكل البطالة و الصحة و التعليم و نهب المال العام ولكم واسع النظر
هل “سيدي عثمان” وليا صالح أم لا ؟ هدا يعلمه فقط الله
و إذا كان و رغم ذلك فهو إنسان عادي يدفن كما يدفن كل مسلم ولا يجوز أن يبنى له طريح تقام فيه جميع أنواع الشرك
و شكرا للأخ متتبع و جميع العقول الحرة
كلامك على صواب أخي العزيز الأصل هو دفن الموتى و ليس تقديسهم وعبادتهم والبناء على القبور دورا..ً للعبادة والزيارة والتوسل بعلمهم وعباداهم كما هو الشأن في مدينتنا .
شكرا لك استاذنا القدير على المعلومات فالموضوع كان جميل جزاك الله. خيرا