يواصل موقع زايوسيتي.نت ربط الماضي بالحاضر، من خلال نشر صور تفوح منها نسمات التاريخ، تعود بنا لأوقات ماضية توثق لفترة من فترات العيش بمدينة زايو، ولأشخاص أثثوا المشهد العام في مختلف المجالات.
نقدم لكم اليوم صورة تعود بنا لسنوات الستينات، وتتعلق بمجال التدريس، حيث يظهر مجموعة من التلاميذ من أبناء المدينة يتقدمهم مجموعة من الأساتذة المعروفون في تلك الفترة، وذلك داخل مدرسة عبد الكريم الخطابي الابتدائية.
الأساتذة الذين يظهرون في الصورة، هم؛ احميدة استيلي، محمد الطيبي، الراحل أحمد البدوي، محمد غرماوي، الأستاذ كدالي، الأستاذ البوجطوي، محيي عمرو، أحمد الإدريسي، ومدير المدرسة آنذاك الراحل حماد الفارسي. وتجدر الإشارة إلى أن الصورة حصلنا عليها من صديق الموقع، الأستاذ جمال حميدي.
الماضي لا ننكر جماليته. اليوم احسن من الماضي من حيث الخيرات والوعي والثقافة .انما الفرق في نوعية البشر. بشر الماضي كان ذا نية حسنة نقية لا خداع فيها ولا حسد … اما في هذا الزمان فيكثر فيه النفاق والحسد والكراهية. ويتنامي فيه المكر والكيل بمكيالين….ووو هذا هو الفرق الحاصل بين الماضي واليوم. اما الزمن هو نفس الزمن. ولذا نصاب بعقاب الله. ” الممانعة في تزل الغيث”