كشفت مصادر متطابقة ان الياس العماري الرئيس السابق لجهة طنجة تطوان الحسيمة، اختار الاستقرار بشكل نهائي بإسبانيا من أجل دخول مجال الاستثمارات هناك ، حيث أقدم افتتاح أول فندق فاخر تابع لشركته بمدينة ماربيا السياحية.
وحسب المعطيات المتداولة إعلاميا، فإن العماري وبمجرد استقراره بالجنوب الإسباني، قام باقتناء مجموعة من العقارات الأخرى، إذ يبدو أنه سيركز على الاستثمار في المجال الذي بدأ ينتعش بشكل ملحوظ بالجارة الشمالية.
للإشارة فإن العماري قرر بشكل مفاجئ وضع حد لنشاطه السياسي بالمغرب، كما يرجح أن يكون قد صفى كل أعماله هنا قبل أن يحول أمواله إلى الضفة الأخرى ليبدأ حياة جديدة.
وياتي هذا في الوقت الذي حل فيه قضاة المجلس الاعلى للحسابات، بمقر الجهة من اجل افتحاص تركة الياس العماري، وأفادت مصادر من مكتب الجهة بأن القضاة حلوا الاثنين الماضي بمقر المجلس، من أجل تدقيق صرف ميزانية الجهة منذ سنة 2015، وكذلك افتحاص المشاريع والصفقات المنجزة من قبل مجلس الجهة ووكالة تنفيذ المشاريع.
واين المحاسبة والمسووءلية وهل هذوا هما روءساء الاحزاب المعتمد عليهم؟؟ وهو الذي وعد جهة طنجة الحسيمة تطوان بمشاريع ومعامل وموءسسات ؟؟ هذا الكاءىن اعطانا الاجابة الصحيحة و ىالدليل الواضح على ….. وان مازال هناك ناهبين ومحتالين على المال العام .. كثيرون سبقوه للهروب بجواز ثاني .. وكثيرون امثاله ينتظرون الفرصة وفتح الطريق ( بالرشوة طبعا) الى متى يستوقف هذا النزييييييف ؟؟؟!!؟؟؟؟؟؟
شفار الدولة من الطرز العالي من أين لك هادا شفار بطايطاي
(اليأس) العماري الرجل القوي الذي كان الكل يهابه ويريد التقرب منه إتضح أنه رجل من ورق،شخص استعملته الدولة العميقة لوقف زحف الاسلاميين فشل في المهمة فتم طرده واصبح الآن هاربا ولاجئا في الجنوب الاسباني الى جوار بارونات الحشيش.مايؤلم ويحز في النفس هو كيف سمح لهذا الرجل أن يهرب كل هذه الاموال الى الخارج امام اعين الجمارك والمخابرات.
يا للعار …..والله قالها نزار “متى يعلنون موت العرب؟. “
بعد شباط جاء دور العماري ومن يدري من يلحق بهم. هؤلاء امناء احزاب وسياسيين بارزين نهبوا وسرقوا وجمعوا اموال الشعب والسلطة تتفرج. لم يبقى شئ في هذه البلاد سوى السليت.