زايو سيتي – فريد العلالي
يسود حديث واسع بمدينة زايو عن لجوء الكثير من أبناء المدينة إلى الهجرة، سواء نحو أوروبا أو نحو مناطق أخرى بالمغرب، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية بالمدينة، جراء تجفيف منابع تجارة التهريب المعيشي مع الحدود الشرقية والحدود الوهمية لمليلية المحتلة.
وعلمت زايوسيتي.نت من مصادر جد مطلعة، أن جهات رسمية محلية قامت بإحصاء حول عدد أبناء زايو الذين غادروا للعيش بدول أو مناطق أخرى، وتوصلت إلى أرقام مهولة، والتي بالتأكيد ليست بالدقة الكافية لكنها تقريبية بدرجة كبيرة.
مصادرنا أوردت أن عدد سكان المدينة ممن توجهوا للعيش بأوروبا يتجاوز ألفين وخمسمائة (2500) شخص، فيما يفوق عدد الذين هاجرو نحو مناطق أخرى بالتراب الوطني يتجاوز سبعمائة (700) شخص، وذلك إلى حدود متم سنة 2019.
هذه الأرقام غير المعلنة يُرَجَّحُ أن تكون في ارتفاع مستمر، كون الوضعية الصعبة التي تعيشها المدينة تدفع بالكثيرين إلى تفضيل الهجرة، كما أن نسبة مهمة من الذين توجهوا نحو أوروبا اختاروا العبور للضفة الأخرى عبر قوارب الموت، وقَدَّرتهم مصادرنا بأزيد من خمسمائة (500) شخص.
وبجانب هذا كله؛ يبرز أمر في غاية الأهمية، يتعلق بأسر بكاملها توجهت نحو أوروبا وقامت بخرق المدة المسموح بها للمكوث هناك، وهؤلاء يتزايد عددهم بشكل مهول، في وقت لا تشير لهم الأرقام الرسمية.
Lakad radarto madinati rrasban ranni
كاتبالي مدينتي الحبيبة بحال شي حفرة بداخلها معسكر راه مكرهوش شباب زايو يخرجو كاملين الى الهجرة غي مالقاوش ديرو شي دورة في زايو سألوهم شنو هو السبب لي خلاهم يهاجرو من مدينة زايو (واش كاين شي مش يهرب من دار العرس)والله مكانت عندي فكرة نخرج مدينتي الحبيبة لكن من اهم الاسباب فرصة العمل بكرامة مكايناش تخدم بدون اوراق نهار لي يكمل بك يقولو لك (سماحلنا سير حتى انتاصلو بك)والراجل مسكين تابعو الكرا او حامل مسؤولية لتريكا ديال الابناء خسارة مدينة زايو احسن مدينة احسن موقع احسن سكنة لكن الهروب من اجل لقمة العيش بكرامة وضمن المستقبل لابناءنا