كريم السالمي
قالت مصادر مطلعة، أن سلطات الناظور تخطط و تستعد لاغلاق المعابر مع مليلية نهائيا امام التهريب المعيشي مباشرة بعد شهر رمضان المقبل و بالضبط خلال اواخر شهر ماي.
و قالت ذات المصادر، ان مصالح الامن و الدرك و السلطات الترابية تلقت تعليمات بالاستعداد لتنفيذ عملية الاغلاق اولا و مواجهة اي مخاطر او احتجاجات تنتج عنها.
و علم أن الدولة قررت التعجيل باغلاق معابر مليلية و عدم انتظار موعد 2023 و ذلك بعد نجاح تجربة معابر سبتة.
و قالت المصادر ان المعامل المنتظر ان تمتص نسبة مهمة من شغيلة المعابر ستفتتح خلال مارس و ابريل المقبلين و ان اغلب النساء العاملات سجلن أنفسهن لدى قيادة فرخانة للحصول هلى فرصة شغل بمعامل تقشير القمرون و الخيوط الصناعية ببني انصار و التي يتم انجازها بدعم من الدولة.
من جهة أخرى قال ‘نبيل الأخضر’ المدير العام للجمارك والضرائب المباشرة، أن المغرب يريد تحويل الموقع الحدودي لمدينة مليلية إلى معابر “شبيهة بالمطارات” .
و شدد ذات المسؤول في حوار له مع وكالة الأنباء الإسبانية ‘إيفي’، بأن إغلاق معابر سبتة و مليلية في وجه التهريب و مرور السلع هو قرار نهائي إتخذ من طرف سلطات الدولة المغربية.
مدير عام الجمارك، أضاف بأن الدولة المغربية كانت تتساهل في وقت سابق مع التهريب المعيشي، غير أن شكايات المستثمرين والمستوردين و رجال الأعمال المغاربة، حول المنافسة غير المشروعة، عجلت بإغلاق المعابر أمام التهريب و مرور السلع.
و أكد ذات المتحدث، بأن مرور السلع عبر معبري سبتة ومليلية سيكون مشابهاً لمرور السلع عبر المطارات، حيث سيتم السماح للمسافرين بنقل فقط السلع البسيطة مثل ما يتم العمل به بالمطارات.
وقال ذات المسؤول، أن هذا القرار أصبح مفعلاً بشكل رسمي بمعبر باب سبتة، وسيتم تفعيله بمعبر باب مليلية.
و شدد ‘نبيل الأخضر’ على أن هذا القرار ليس سياسياً بل إقتصادي محض، بسبب شكايات المستثمرين والمصنعين والمستوردين بالمغرب.