خرج المدير العام للجمارك، نبيل لخضر، بتصريح صحافي وضح خلاله العديد من الأمور المتعلقة بالتغيّر الحاصل في الموقف المغربي تجاه سبتة ومليلية المحتلتين.
المسؤول المغربي أكد أن عهد أنشطة التهريب قد ولى وأن سلطات المملكة تتجه بالفعل إلى وضع حد نهائي لها، مشددا أن هذه القرارات لا تهدف أبدا إلى خنق اقتصاد الثغرين.
واعتبر لخضر أن الدافع الأساسي وراء هذا التغير هو رغبة المغرب في حماية اقتصاده الوطني الذي تضرر لسنوات من أنشطة التهريب، مشيرا إلى أن أزيد من 70 في المائة من السلع التي ترد إلى سبتة ومليلية تنتهي داخل الأسواق المغربية دون أن تستفيد خزينة الدولة من أي مداخيل جمركية.
وشدد المتحدث على أن المعبرين في وضعيتهما الحالية غير مؤهلين للأنشطة التجارية، بل مخصصين فقط لعبور المسافرين والسيارات، وبالتالي فإن المغرب يتصرف وفق ما تقتضيه الضوابط و لا يهمه ما تقوله حكومتا سبتة ومليلية، لأنه في تنسيق دائم مع السلطات المركزية بمدريد.
التقديرات الذي تكلم عنها المسؤول الجمركي والتي تقدر ب سبعين بالمائة.لا تستفيد منها الدولة رقم مبالغ فيه ولكن انا اقول ان المستفيد الكبر في هذه الطبخة هو الجمركي بالدرجة الأولى لأنه يقبض رشوة عن الصغيرة والكبيرة ولا تمر