زايو سيتي – خاص
خلال التقرير الذي تُلي بالبرلمان، أوائل شهر فبراير الجاري، من قبل لجنة القطاعات الاجتماعية بالبرلمان، حول عملية تعشيب مجموعة من الملاعب ببلادنا، أثنت اللجنة المذكورة على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بزايو، معتبرة إياها من النوع الجيد.
وجاءت إشادة اللجنة البرلمانية بناء على تقرير أعدته لجنة استطلاعية مكونة من نواب برلمانيين وممثلين عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وخبراء في المجال، بعد زيارتهم لملعب مدينة زايو في وقت سابق.
وأوردت اللجنة أن أرضية ملعب مولاي عبد الله بزايو احترمت المعايير المعمول بها، وهي أرضية تكفلت الجامعة الملكية ببنائها، بينما انصب الانتقاد على ملاعب بُنيت أرضيتها من قبل وزارة الشبيبة والرياضة، وخاصة في عهد الوزير رشيد الطالبي العلمي.
وفي هذا السياق؛ ورغم الإشادة بأرضية ملعب زايو إلا أنه يبدو أن هناك استنزاف لهذه الأرضية من خلال عدم خضوعها للراحة اللازمة لمثل هذه المرافق حتى تبقى متاحة بجودتها الكاملة على المدى المتوسط والبعيد.
ويبرز هذا المشكل بشكل كبير في ظل غياب ملاعب للقرب معشوشبة بمدينة زايو، حيث أن الملاعب القليلة جدا بالمدينة لم يتم فيها احترام أبسط المعايير، حيث تم اعتماد أرضية اسمنتية لا تصلح للعب كرة القدم، وتشكل خطرا على سلامة الرياضيين.
فالملاحظ أن ملعب مدينة زايو لا يعرف الراحة اللازمة لمثل هذه المرافق، حيث تستغله مجموعة من الفرق، ومنها فرق أحياء، ويمتد وقت الاستغلال طيلة النهار وحتى ساعات الليل، وذلك بشكل أسبوعي، ما بات يهدد أرضية الملعب.