باشرت السلطات الإسبانية، أخيرا، التحقيق في تلاعبات شركات تسويق منتجات فلاحية مغربية، بعد أن توصلت بمعلومات تفيد نشاطها في عمليات تزوير وتزييف للسلع الواردة إليها، بغرض تسهيل بيعها ورواجها في الأسواق.
وأوردت مصادر إعلامية اسبانية، أول أخيرا، أن ميناءي الجزيرة الخضراء ومورتيل (قرب غرناطة)، يستقبلان شحنات من الفواكه والخضر المغربية المعروف أصلها والخاصة بالتصدير إلى الجارة الشمالية، قبل أن يتم توجيهها إلى إقليم ألميريا حيث يتم، بشكل سري، تزوير بياناتها، ليتم تصنيفها على أنها منتجة في إسبانيا وتوجيهها بعد ذلك إلى مختلف الأسواق.
وأكدت صحيفة “إلدياريو” أن المنتجات الفلاحية التي تخضع لعمليات تزوير بلد المنشأ، يتم بيعها بأسعار المنتجات المحلية نفسها، مع الادعاء باستجابتها للمعايير الصحية الأوربية، مشيرة إلى أن السنة الماضية عرفت إجراء 256 عملية تفتيش في حقول ألميريا، بهدف التأكد من منشأ المنتجات الفلاحية، ليتبين أن معظم تلك المشكوك في مصدرها مغربية الأصل.
وأفاد المصدر ذاته أن المصالح الأمنية تواصل التحقيق مع ست شركات، يشتبه تورطها في عمليات التزوير المسجلة، مبرزة أن المدانين في هذه القضايا يتم تغريمهم بمبالغ تتراوح بين 4 آلاف أورو و3 ملايين، حسب خطورة المخالفات التي ارتكبوها، بالنظر إلى أنها تصنف في خانة الاحتيال على المستهلكين الأوربيين، الذين لا يتوفرون على معلومات موثوق بها عن الأصل الحقيقي للفواكه والخضروات المستوردة.
يسرى عويفي
أولا إسبانيا تتوفر على أجواد أنواع الخضر والفواكه عالميا وليس هناك أي دولة في العالم تستطيع مقارنة منتوجاتها الفلاحية مع المنتجات الإسبانة لإن جميع منتوجاتها تمر عبر مختبرات وخبراء من أجل القيام بفحص جودة المنتجات الفلاحية والعمل على تطويرها، وثانيا المستهلك عامة بمجرد معاينة المنتوج يستطيع التميز منتوج إن كان من إسبانيا أو دولة أخرى، وأخيرا من وجهتي نظري الشخصية لا استطيع استهلاك المنتجات المغربية خاصة اللحوم الحمراء والبيضاء للرادءة الجودة وأضطر للذهاب إلى مليلية من أجل اقتنائها ..
برتقال وكليمنتين بركان وزايو ياءتينا من اسبانيا ب : تيكيت مزورة على انها اسبانية وهاذي كذبة باينة لان مذاق بركان وزايو معروف غير بالنظر اليه