زايوسيتي
أبدى العديد من النشطاء بمدينة زايو غضبهم من استمرار إغلاق مستشفى القرب وعدم استفادة ساكنة المدينة من خدماته، في وقت تتكبد هذه الساكنة المعاناة بسبب الوضع الصحي الخطير.
وعلى خلفية ذاك؛ قرر النشطاء عقد لقاء ترتيبي لمناقشة مشكل الصحة بالمدينة، حيث لم يستبعدوا الإقدام على أشكال احتجاجية تنديدية بما أسموه “تسويفا” لم ينته، حيث تسمع الساكنة في كل مرة عن موعد لكن لا يتم الوفاء به.
ويبدو أن الغضب استحكم في نفوس المواطنين، ما دفعهم للمطالبة بفتح أبواب المستشفى في وجههم، في وقت استغرق فيه هذا المرفق وقتا طويلا، وسط معاناة الساكنة.
وتوجه الساكنة الطلب لوزير الصحة بدوره، وتدعوه لفتح أبواب المستشفى المحلي للقرب، ووقف معاناتها مع قطاع شَكَّلَ على مدى سنوات نقطة سوداء مثيرة للمشاكل بالمدينة، كما أن عدد الساكنة في تزايد مستمر، ناهيك عن روافدها، ما يجعل المرتفقين الذين يصل عددهم لأزيد من 80 ألف نسمة بزايو والنواحي دون استفادة من الخدمات الصحية ولو في حدها الأدنى.
وكان مبرمجا أن يفتح المستشفى المحلي متعدد الاختصاصات أبوابه قبل سنوات بدءا من سنة 2017، غير أن الافتتاح تأجل مرارا دون أن يكون هناك سبب واضح.
ويضطر المرضى بزايو إلى التنقل لمسافة تزيد عن 40 كلم في إتجاه مدينتي الناظور وبركان لتلقي العلاج، بينما تلتزم وزارة خالد آيت الطالب، وقبله وزراء آخرين الصمت، دون اكتراث لمطالب الساكنة وهمومها.
وتجدر الإشارة إلى أن الاشغال، قد انطلقت بالمستشفى في عهد الوزير الحسين الوردي، وكان مبرمجا أن يفتح أبوابه سنة 2017، وهو ما لم يحدث، وتولى بعده، أناس الدكالي، أمور الوزارة، حيث قام مطلع 2018 بزيارة للمستشفى المحلي، للوقوف على سير الأشغال، في وقت كان يعرف فيه مجموعة من التعثرات، إذ حث مسؤولي وزارة التجهيز إلى التسريع من وتيرة الأشغال، وفتح المستشفى خلال وقته المحدد، وهو ما لم يحدث إطلاقا.
وتجدر الاشارة، إلى أن المستشفى المحلي، يتم إنجازه على مساحة إجمالية تقدر ب6150 متر مربع، وبطاقة استيعابية تصل إلى 45 سريرا، بكلفة إجمالية قدرها 78 مليون درهم، بالإضافة إلى بناء مركز لتصفية الكلي بجوار المستشفى بشراكة مع إحدى الجمعيات.
يتشدقون ويتبجحون بمصطلحات عجيبة وغريبة تدغدغ القلوب مثل : الروءيا الاستراتيجية والتقييم المرحلي وجيل التنمية والمبادرة الوطنية وموءشرات الاندماج كفااانا من الشفوي وجيل التنمية والمقاربة التشاركية وتعميق الحكامة .،.. عييت مانفهم مافهمت حتى زفته فلو طبقوا هذا الكلام على ارض الواقع لكنا في صفوف الدول العظمى وتفوقنا على كندا وسويسرا سنوااااا ضوءيةولفتح المستشفى في 6 ( ستة ) ايام ،،، لكن هيهات هيهات
هذه مسألة لن يفهمها الا القليل
انه التحدي الذي استفزت به الصين العالم وقرر المغرب الرد الصاع صاعين
هم بنو مستشفى 7000سرير في عشرة ايام نحن سنهزمهم
نبني مستشفى في 10سنين وبدون ان تفتح ابوابه لاحد!
كم انت رائع مغربنا المنكوب
ساحضى
ساحضر في اليوم والساعة .