زايو سيتي
اختتمت مساء يوم أمس السبت 15 فبراير الجاري أشغال الدورة التكوينية المنظمة من طرف نادي الإعلام والتوثيق التابع لدار الشباب زايو في “نظم الحواسيب والمعلوميات”، تحت إشراف وتأطير الأستاذ محمد مرابط، وتم بهذه المناسبة توزيع شواهد المشاركة على مجموع المستفيدين والمستفيدات من برنامج التكوين الذي امتد لفترة شهرين من 10 دجنبر 2019 إلى غاية 15 فبراير 2020.
الحفل الختامي عرف القاء كلمات وشهادات تحفيزية من طرف كل من السيد عبد الرحيم الهاني مدير دار الشباب زايو والسيد محمد مرابط المشرفين على برنامج الدورة التكوينية التي لاقت إشادة وإستحسان العديد من المتتبعين من أبناء مدينة زايو، كما تم في نفس الإطار تنشيط ورشات تفاعلية تهم تعزيز التواصل الفعال بين خريجي الدفعة الأولى من البرنامج التكويني بدار الشباب زايو من أجل تطوير مهاراتهم التواصلية والانفتاح على فضاءات أخرى للتكوين والتأطير.
كما تم في نفس الإطار تكريم الأستاذ المشرف على تأطير الدورة التكوينية السيد محمد مرابط من طرف إدارة دار الشباب زايو وتسليمه درع التميز بالإضافة إلى شهادة تقديرية موقعة من طرف المدير الإقليمي لوزارة الثقافة والشباب والرياضة بالناظور والسيد مدير دار الشباب زايو اعترافا له بالمجهودات التي يبذلها في سبيل تأطير وتكوين وتأهيل الشباب المنخرطين في برنامج النادي، كما تم تتويج ثلاث مستفيدات من البرنامج التكويني من خلال تسليمهم جوائز رمزية مكافئة لهم لإجتهادهن ومثابرتهن في الإلتزام ببرنامج التكوين والإبداع في تدبير تمارين التخرج.
وفي نفس الصدد أوضح مدير دار الشباب زايو السيد عبد الرحيم الهاني المشرف على نادي التوثيق والإعلام أن هذه الدورة التكوينية في المعلوميات استفاد منها 30 شابة وشاب بشكل مجاني ينتمون إلى مختلف أحياء مدينة زايو والضواحي والتي تهدف إلى توسيع وتطوير مهارات المستفيدين لتلبية المتطلبات الجديدة التي تفرضها تكنولوجيا المعلومات والاتصال في الحياة المهنية والدراسية، بالإضافة إلى المساعدة في الاندماج الاجتماعي والمهني.
كما أكد السيد المدير أنا إدارة دار الشباب زايو عازمة على تنويع عروض التكوين والتأطير في مجالات أخرى أكثر جاذبية للشباب لكن شريطة إنخراط ودعم المنتخبين المحلين والمسؤولين القطاعين ومجموع الفاعلين والمتدخلين المحلين لدعم هاته المبادرات وتشجيعها حتى تجيب على الاحتياجات المتزايدة والمتغيرة لشباب المدينة.