طرحت الإجراءات التي اتخذتها السلطات المغربية، بإغلاق معبر باب سبتة أمام حركة “التهريب المعيشي”، وما تبعها من منع دخول المنتوجات البحرية، إلى المدينة المحتلة، العديد من الأسئلة والتكهنات حيال الأهداف وراء هذه التدابير.
وذهبت وجهات نظر في إسبانيا، إلى أن هذه الإجراءات، تعكس رغبة المغرب في “خنق” مدينة سبتة اقتصاديا، كردة فعل “دعم أعضاء من حزب بوديموس للريف”.
وفي هذا الإطار، اعتبر الصحافي الإسباني أغناسيو سيمبريرو، أن اعتماد هذه التدابير، جاء بسبب الاستياء المغربي من موقف الحزب اليساري الشريك في الحكومة.
الصحافي إغناسيو سيمبريرو سلط الضوء على بعض الأسباب التي قد تكون وراء هذا الحصار الناجم عن المغرب.
وحسب ما نُشر في صحيفة “إِلْ كونفيدينثيال” الإسبانية، يمكن أن تكون قرارات المملكة المغربية ناتجة عن استياء من الدعم الذي قدمه شريك حكومة سانشيز لـ”حراك الريف”.
وأورد المصدر، أن أعضاء من الحزب استقبلوا والدي الزفزافي وعبروا عن دعمهم لهما ولنشطاء حراك الريف، كما قام عدد من المسؤولين الإسبان، من ضمنهم مسؤولي جزر الكناري الذين وجهوا دعوة لعائلة الزفزافي بالقدوم إلى الجزر، لكن العائلة اعتذرت بسبب الأزمة الصحية التي تمر بها والدة ناصر الزفزافي.
اي خناق تتحدث عنه يارجل فالتهريب او التخريب سميه كما شئت بعد ان منعت السيارات الهشة التي حول اتجاهها الى معبر فرخانة من قبل الاسبان وما زالت في ارتفاع مستمر ونظيف اليها اليوم ءالاف السيارة الاسبانية التي تعبر معبر بني انصار اسبوعيا مليئة بسلع من مدينة مليلية لما ذا لم تتخد اجراءات ضد هذه الضاهرة فاليوم اصبح سكان هذا الثغر هم الممتهنون الحقيقيون للتهريب فبعد تحويل السيارات المغربية الى معبر فرخانة نرى اليوم كل عشرون سيارة اسبانية واحدة تحمل لوحة مغربية تعبر بني انصار
اي خناق تتحدث عنه ادعوك لزيارة معبر بني انصار وتحكم على الخناق الذي تتحدث عنه