زايوسيتي/ فريد العلالي
يبدو أن مسلسل مستشفى القرب بزايو لن ينتهي في أجل قريب، كما أن صبر الساكنة قد نفذ وهي تنتظر افتتاح هذه المؤسسة الصحية التي طال انتظارها، دون أفق في بدء استقبال المرضى.
فبعد التأكيد من طرف عدد من الجهات أن الافتتاح سيكون منتصف شهر فبراير الحالي تفاجأت الساكنة بتمديد هذا التاريخ، علما أن تواريخ سابقة أُعطيت كأجل للافتتاح ولم يتم الوفاء بها، في وقت مرت فيه زهاء ثمان سنوات على انطلاق أشغال البناء، ما يمكن معه اعتبار هذه المدة الأطول في بناء مرفق صحي ببلادنا.
زايوسيتي.نت وفي إطار مسعاها لمعرفة سبب تأخر افتتاح مستشفى القرب توصلت من مصادر جد مطلعة لمعطيات تفيد بوجود بعض المشاكل التي تعيق إعطاء انطلاقة هذا المرفق.
فبحسب مصادرنا، فإن عملية تَسَلُّم الآلات والمعدات الطبية تعرف تأخرا كبيرا من قبل الشركات، وهي شركات أجنبية، حيث تعمل على إرسال هذه الآلات والمعدات للمغرب عبر موانئه، ما يتسبب في حصول تأخر غير مرغوب فيه.
مصادرنا أوردت أنه حين تصل الآلات إلى موانئ المغرب يبدأ مسلسل آخر من التسويف، سببه بيروقراطية إدارة الجمارك ما يؤدي إلى بقاء هذه الآلات لأيام بالموانئ الوطنية.
وفي هذا الصدد؛ فقد وجهت النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ابتسام مراس، سؤالا إلى وزير الصحة، خالد آيت الطالب، تطالبه فيه بتسريع افتتاح مستشفى القرب بزايو، وفتح تحقيق في أسباب هذا التأخر، الذي يبدو أنه سبب احتقانا كبيرا بالمدينة.
وتجدر الإشارة إلى أن يوم الاثنين المقبل سيشهد المستشفى تسلم آلات طبية خاصة بقسم الإنعاش، فيما سيتم تسلم آلات طبية أخرى خاصة بالفحص لنفس المستشفى يوم الثلاثاء المقبل.
سي دومماج الصين فيها مرض كورونا لوكان هما جاو يبنيوه في. عشرة ايام ،.. ونتهناو من هذ لحريرة ،، وعندما تاءتي الشركات ويفتح المستشفى ، يقال لك الاطباء والالات والتجهيز لم يحسم فيهم بعد .. عليكم بالانتظار !!!