سعيد قدوري
خلال دورة أكتوبر 2019 الخاصة بالمجلس الجماعي لزايو تم الكشف عن عجز في ميزانية الجماعة قُدٍّرَ ب363 مليون سنتيم، ما جعلنا نستحضر نوعية التدبير بهذه الجماعة، والذي يتسم بكونه تدبيرا كلاسيكيا، مع ما يثيره من مشاكل وإكراهات ذاتية وموضوعية.
جماعة زايو وفي ظل ما باتت تعرفه من أزمة مالية يبدو من الضروري حلحلة التدبير الكلاسيكي للميزانية وبلورة استراتيجية جديدة محورها الأساسي التسريع بتنزيل خطط تتماشى مع الوضع الراهن والمتطلبات التنموية الآنية.
المحاور الجديدة التي على الجماعة الأخذ بها ترتبط أساسا بهيكلة الإدارة الجماعية، والاعتماد على التكوين والتكوين المستمر، ووقف نزيف الباقي استخلاصه، والتنسيق الداخلي بين المصالح ذات الصلة بالمداخيل، مع مراجعة شاملة للقرار الجبائي.
كما أن الجماعة بهذا الخصوص من المهم أن تكثف من التواصل مع المجتمع المدني، وإنجاز مشاريع مدرة للمداخيل، مع إحصاء المادة الجبائية، وترشيد نفقات الجماعة، وتحيين وثائق التعمير.
الخطة الاستراتيجية الجديدة التي أثبتت نجاعتها بالكثير من الجماعات تبقى رهينة بالتكلفة المالية لبرنامج عمل الجماعة ومدى استقلالها المالي، وما تمثله النفقات الإجبارية، فضلا عن حالة الوعاء الضريبي الخاضع للرسم، دون أن ننسى المعطيات الرقمية المرتبطة بوضعية تنفيذ الميزانية خلال السنوات المنصرمة، والبرمجة الثلاثية، وثقل وضعية الأحكام القضائية.
وللتخفيف من العجز المالي الذي تعانيه الميزانية الجماعية بزايو من الضروري توصل الجماعة بدعم مباشر هام من لدن القطاع الوصي، وضبط كل ما من شأنه أن يلقي بظلاله على الميزانية. وهو ما سيمكن من تحقيق فوائض تخصص للاستثمار والتجهيز، وهذا ما لن يتأتى إلا بانخراط كافة المكونات الجماعية والحضور الفعال للمجتمع المدني من خلال العمل على التحسيس بأهمية تأدية المواطنين لواجباتهم الجبائية.
وإسوة بعدد من الجماعات يستحسن وضع دليل المساطر الجماعية، الذي يرمي إلى تنظيم الإجراءات الإدارية المرتبطة بمختلف القرارات التي يطلبها المواطن من الجماعة، وما يجب الإدلاء به من وثائق، مع كافة التفاصيل المرتبطة بزمن وواجبات الحصول عليها.
ولضمان نجاعة دليل المساطر الجماعية، يرجى ضبط وتحديد المسؤوليات بين المصالح الجماعية، وتحديث طرق العمل والتواصل ومنها؛ الشرطة الإدارية والجبايات والتعمير والممتلكات… وهذا ما يضمن تخليق الحياة العامة وتكريس الشفافية في المساطر من خلال النشر الإلكتروني وإبراز ملاحظات سلطة الوصاية.
دليل المساطر الجماعية هو أداة مهمة لتخفيف توجه المواطن إلى الإدارة، وهو خيار استراتيجي لرقمنة هذه الإدارة، وفي ذلك تحديث لطرق التواصل مع مختلف فئات المجتمع المحلي.
عليكم تغيير اصحاب التفكير القديم والمتلاشي واعطاء فرصة للشباب الاكفاء لتسيير المجلس والا فستبقون طول حياتكم تعانون الاقصاء والتهميش
باختصار العجز ليس في ميزانية الجماعة وانما في عقول من يدير الجماعة
وايضا العجز في من ينتخب جماعة عاجزة عن ادارة مدينة فأدو ا بها للتهلكة
بهذا المقال زايوسيتي انتقلت من النقد إلى اقتراح خطة العمل، وهذه نقلة نوعية نشيد بها ونشيد بكاتب المقال الذي أصبح نبراسا ينير هذه المدينة في ظل الأزمة التي تعيشها.
دليل المساطر لن يتم الاشتغال به في جماعة زايو
والسبب على علم الجميع سوء تدبير ميزانية المجلس من طرف اغلبية النواب فأين اختفت البرامج التي تم التصويت عليها في الجلسات الماضية و اين اختفت ميزانية المجلس اذا لم تصرف على البرامج انا فيما يخص العجر فهو من افتعال المجلس الجماعي للاستفادة من القرض .
كيف يعقل لي نواب من المجلس الجماعي لهم عدة مهامات ( مستشار بالمجلس و عضو في لجنة الميزانية وامين مال فريق ) وعدة نمادج اخرى لهذا على قائد بشوية زاية وسعادة العميل التدخل الفوري وحسب علمي فا مندوبين من المجلس المحايبتي قريب بزيارة زايو