يعرف المعبر الحدودي “الكركرات”، جنوب مدينة الداخلة، سلسلة من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تهدف إلى الكشف المبكر عن فيروس “كورونا” القاتل أمام توافد مجموعة من العابرين على المنطقة، خاصة من الدول الإفريقية.
وفي إطار تفعيل المراقبة بمجموعة من المعابر الحدودية وتماشيا مع قرار وزارة الصحة الخاص بتفعيل آليات المراقبة وتجهيز الآليات اللازمة من أجل الحيلولة دون دخول أي حالة قد تحمل الفيروس، عمدت المديرية الجهوية للصحة بجهة الداخلة وادي الذهب إلى اتخاذ جملة من التدابير الصارمة أمام زحف الفيروس إلى عدد من الدول.
وكانت الجهات الوصية، أطلقت حملات مراقبة مشددة عبر مجموعة من الموانئ والمطارات إلى جانب المعابر الحدودية في إطار التدابير الاحترازية والاستباقية.
وبهذا الخصوص، كشفت المديرية الجهوية للصحة بجهة الداخلة وادي الذهب أن المعبر الحدودي “الكركرات”، يعتبر بمثابة بوابة المغرب على إفريقيا، ما فرض لزاما اعتماد خطة طوارئ إلى جانب تشديد المراقبة الوبائية عبر المعبر المذكور والرفع من درجة اليقظة الصحية والتأكد من سلامة المسافرين من الفيروس.
وتندرج هذه التدخلات، حسب المديرية ذاتها في إطار الخطة الوطنية للترصد والاستجابة الاستباقية لجميع طوارئ الصحة العمومية، معتبرة في الآن ذاته أنّ التحرك في هذا الجانب استلزم تجنيد الوحدة الصحية بالمعبر بأجهزة حديثة للفحص ومعدات طبية خاصة بالأمراض المعدية والوبائية غلى جانب وسائل التشخيص والوقائية مع توفير طاقم طبي يسهر على هذه العملية.