زايو سيتي/ عبد الجليل بكوري
مِنْ أول نظرة لمحيط البيت يظهر حجم الهشاشة والحاجة بمنزل الفتاة رشيدة ذات 20 ربيعا.. فمأوى الأسرة غير مكتمل، وربها الذي يشتغل مياوما في أوراش البناء أو الحقول قد يجد شغلا يسد به رمق أبنائه وقد يبقى لأيام دون عمل.
في هذا البيت المتواضع تركن رشيدة بين أربعة جدران بعد أن أصيبت بالشلل على مستوى رجليها الاثنتين، منذ ثلاثة أشهر، زارت خلالها العديد من الأطباء، وأجرت الكثير من الفحوص والتحاليل، لكن لا شيء غَيَّرَ من حالها، وتكاليف التداوي لم تعد الأسرة تقوى عليها.
في هذا البيت المتواضع تركن رشيدة بين أربعة جدران بعد أن أصيبت بالشلل على مستوى رجليها الاثنتين، منذ ثلاثة أشهر، زارت خلالها العديد من الأطباء، وأجرت الكثير من الفحوص والتحاليل، لكن لا شيء غَيَّرَ من حالها، وتكاليف التداوي لم تعد الأسرة تقوى عليها.
كانت رشيدة بين قريناتها تتحرك بحيوية ونشاط منقطعي النظير، حتى استفاقت قبل ثلاثة أشهر على وقع الألم ومعه فقدان الحركة، ما ضاعف الشعور بالقهر والفاقة، خاصة أن العائلة لا تتحمل مصاريف بسيطة للتطبيب، فما بالك بحالة ابنتها التي تتطلب مبالغ باهضة للعلاج.
الأطباء الذين أشرفوا على حالة رشيدة أكدوا أنها بحاجة إلى عملية جراحية حتى تشفى، دون ذلك ستبقى حبيسة الفراش، وهي الشابة الطموحة الراغبة في مواصلة مشوار الحياة، وتعويض والديها معاناتهما مع الفقر والحاجة.
بدموع الأسى والألم توجهت رشيدة إلى المحسنين من أجل مساعدتها على إجراء عملية جراحية تعيد لها البسمة ولأسرتها وإخوتها الفرحة، فما كان منها ومن عائلتها التوجه بنداء لذوي القلوب الرحيمة إلا لانسداد الأفق في عينيها.
للمساعدة يرجى الاتصال بالرقم الهاتفي التالي: 0656271148
Lah ichafi