تمكنت الناشطة نوال بنعيسى الناشطة السابقة في حراك الريف، من الحصول على اللجوء السياسي بشكل رسمي في هولندا، حسب ما كشفته وكالة الانباء الاسبانية “ايفي”.
وكانت الناشطة قد غادرت رفقة ابنها البالغ من العمر اربع سنوات، الى هولندا، وتركت ورائها زوج وثلاثة ابناء اخرين، وقالت في هذا الصدد “كنت أفضل ان أتي الى هولندا مع عائلتي بكاملها، ولكن ذلك باهظ الثمن ومعقد للغاية، أمل فقط ان نلتقي مرة اخرى في المستقبل، لكن ليس لدي أي يقين”.
وكشفت بنعيسى انها قررت مع ابنها الفرار من المغرب بطريقة سرية وقالت “دفعت لشخص ساعدنا في عبور الحدود الى سبتة “، وهناك تلقت مساعدة من ناشط في هولندا الذي ساعدها في السفر على متن قارب الى الجزيرة الخضراء ومن هناك الى مدريد قبل ان تصل الى هولندا وتطلب اللجوء.
نوال بنعيسى تعتبر من ابرز ناشطات حراك الريف، حيث كانت توصف بخليفة ناصر الزفزافي بعد اعتقال الاخير، تمت محاكمتها بتهم تتعلق بتنظيم احتجاجات غير مرخصة حيث تم الحكم عليها بعشرة اشهر سنا موقوف التنفيذ.
وتعرضت في وقت من الاوقات لهجمات وتخوين من بعض النشطاء، بعد اتهامها بالتعامل مع المصالح الامنية، وهو ما نفته.