عن مطبعة جسور بوجدة صدر للكاتب جمال العثماني مؤلف جديد عن تجربة الطرد التي تعرضت له الأسر المغربية من الجزائر شتاء 1975 عنونه ب
“تخاريف حنَة يامنة”.
كتابة جديدة بلغة مهجنة نوستالجية وقاسية تُغاير سردية مؤلفه السابق “قُرارة الخيط” وتترك اللغة تنثال عفويا في مقاطع تختزل الذكرى والمعاناة.
“تخاريف حنَة يامنة” ليست خُرافةَ جدَة يَسْمَرُ حولها الصغار شتاءً إنها جُرحُها النازفُ الذي حملته ذات شتاء من “حمَام بوحجر” بالجزائر.
هذه التخاريف سيرةُ حياة مغدورة، سيرةٌ بعيون الطفل الذي روى لكم يوما “قُرارة الخيط”، ويعود إليكم مرة أخرى مع تخاريف جدته.
قارئ هذه التخاريف سيجد لغة مختلفة عصية على التجنيس والتصنيف، وسيعثر بين تفاصيلها على انقاض مرممة بالكتابة عن عالم متفرد عاشه الكاتب ذات زمن بحمام بوحجر.