بمجرد وصول طائرة قادمة من بيكين مساء أمس الثلاثاء إلى مطار محمد الخامس، باشرت السلطات الصحية إجراءاتها الصارمة لاحتواء أي حالة وبائية وفيروسية محتمل دخولها عبر هذه النقطة الحدودية الرئيسية.
وتأتي هذه الاجراءات الوقائية الاستباقية في إطار القرار الذي اتخذته مؤخرا وزارة الصحة والمتعلق بتفعيل المراقبة الصحية على مستوى المطارات والموانئ الدولية، وذلك من أجل الكشف المبكر عن أي حالة واردة للإصابة بفيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره.
ولقيت هذه الاجراءات استحسانا من قبل الركاب القادمة من بكين، حيث أعرب عدد من المواطنين المغاربة وغالبيتهم من الطلبة عن ارتياحهم للخدمات والمجهودات التي تقوم بها السلطات المغربية لتأمين رحلاتهم في أحسن الظروف وللمساهمة في ضمان الاستقرار الصحي في أفق أن تجد الدول الموبوءة سبيلا للخلاص من هذا الفيروس المتسارع الانتشار.
وأكدوا في تصريحات صحفية أن “الوضع خطير في اقليم ووهان”، مبرزين أن المواطنين المغاربة المتواجدين فوق التراب الصيني عموما يحترمون الاجراءات الوقائية من قبل ارتداء الاقنعة وتجنب الاماكن العمومية المكتظة بالسكان.
وكان الملك محمد السادس قد ترأس أول أمس الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل مخصصة لوضعية المواطنين المغاربة الموجودين بإقليم ووهان الصيني، الذي وضعته السلطات الصينية تحت الحجر الصحي، بسبب فيروس كورونا.
وأعطى الملك تعليماته السامية لإعادة المائة مواطن مغربي، الذين يشكل الطلبة أغلبيتهم، الموجودين حاليا بهذا الإقليم، إلى أرض الوطن.
كما أمر الملك بأن يتم اتخاذ التدابير اللازمة على مستوى وسائل النقل الجوي، والمطارات الملائمة والبنيات التحتية الصحية الخاصة للاستقبال.
وأمر الملك أيضا، رئيس الحكومة ومختلف المسؤولين الحاضرين، كل في مجال اختصاصه، بتأمين المتابعة والتنسيق اللازمين.
ما فيه لا اجراءات لا هم يحزنون ربما المائة مواطن المتواجدين باقليم ووهان قد استفادوا من التدخل ما عداهم فقد تركوا وشانهم لا من يهتم بمصيرهم ولا من يتدكرهم حتى بالكلام واحرى التدخل لمساعدتهم على العودة الى ارض الوطن وكانهم ليسوا مغاربة للعلم المغاربة خاصة الطلبة منهم متواجدون في اكثر من اقليمانهم بدورهم محاصرون داخل الاحياء الجامعية ومن هنا يجدر بي ان اناشد المسؤولين على هدا البلد من منطلق كوني اب لطالبتين متواجدتين بالصين احداهن بمدينة شنكهاي والثانية بشيا دجين انني اعاني وحيدا للبحث عن السبل لانقادهم كباقي الاباء حسب علمي انها تركتا لمواجهة مصيرهما وكانهما ليستا مغربية اننا الحكرة في اقصى درجاتها ادن التفتوا الى كل الطلبة المغاربة المتوادين في الصين بدون استثناء جل الدول تدخلوا لاسترجاع مواطنيهم على مستوى جميع التراب الصيني بالله عليكم اليس الباقون ليسوا مغابة اليس لهم الحق في ان تتدخل الدولة المغربية الاتصال بهم ولو للتخفيف عنهم وتحسيسهم بان الدولة معهم ولتطمانتهم والرفع من معنوياتهم واخيرا ادعو المسؤولين خاصة الوصية على الجالية المغربية بالخارج اؤكد لهم لو كان بناؤكم هناك لانتدبكم طائرات خاصة لاجلائهم باكبر سرعة ممكنة لكم الله ايها المغاربة المتواجدين بالصين