شهدت مقبرة مولاي بوعزة نواحي اقليم خنيفرة ، فعلا إجراميا خطيرا متمثلا في اقدام مجهول، أو مجهولين على نبش قبر و العبث برفاته، بطريقة لأحد الموتى لاستخراج رفاته تحت جنح الظلام في غياب الجهات المعنية بالأمر.
ونددت جمعية الخير للتنمية الإجتماعية والإنسانية بهذا الفعل، عبر بيان لها، حملت فيه الجمعية “مسؤولية ما وقع لجماعة مولاي بوعزة والجماعة المكلفة بتسيير شؤون ضريح مولاي بوعزة، لتقصيرهما في العناية بالمقابر كل في دائرة اختصاصه”.
و أضافت الجمعية المذكورة في بيانها أن الجماعة المكلفة بتسيير شؤون الضريح لم تقم بتعيين حارس للمقبرة كما كان الشأن قبل سنوات مضت، مع العلم أن هذه الجماعة تتوصل سنويا بدعم مالي ضخم من الأوقاف. وفق ما جاء في البيان، مضيفة أن الجماعة الترابية لم تقم بواجبها المتمثل في تخصيص ميزانية لبناء أسوار المقبرة التي طالها الإهمال.
كما طالبت ذات الجمعية بإجراء بحث مع الجماعة الترابية عن الأسباب التي منعتها من تخصيص ميزانية لبناء أسوار المقبرة.
و فور إخطارهم بالواقعة حلت مختلف السلطات المعنية إلى عين المكان للقيام بالمتعين و فتح تحقيق في الموضوع و الذي كان بديهيا أن يثير موجة سخط و استنكار عارمة وسط الرأي العام بالمنطقة.