زايو سيتي
احتضن مقر مديرية التعليم بالناظور، يوم أمس الثلاثاء، توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية أبناء زايو في العالم ومديرية وزارة التربية الوطنية بالناظور، قال عنها مصطفى الوردي، رئيس جمعية “أبناء زايو” أنها تروم النهوض بالثقافة المغربية لدى مغاربة العالم.
وَقَّعَ الاتفاقية من جانب “أبناء زايو” رئيسها مصطفى الوردي، ومن جانب المديرية سامرة بروك، المديرة الإقليمية، بحضور صالح العبوضي ومحمد مختاري الإطارين بالمديرية، وكذا محمد المومني وسعيد قدوري عضوي الجمعية.
وشدد العبوضي على أن توقيع الاتفاقية حدث تاريخي بكل المواصفات، ويندرج في إطار مقاربة تكاملية ومندمجة تروم التجاوب مع انتظارات وتطلعات الجالية، معتبرا أن “من مسؤوليتنا الأولى أن يكون البعد الثقافي المغربي الأمازيغي حاضرا عند المغاربة المقيمين بالخارج”.
وعن أهداف الاتفاقية، قال محمد المومني إنها ترمي إلى المساهمة في إعمال مقتضيات الدستور المتعلقة بترسيم الأمازيغية إلى جانب العربية والانفتاح على المكونات اللغوية والثقافية الأخرى.
ولم يفوّت سعيد قدوري الفرصة دون التأكيد على كون “هذه الرؤية المستقبلية والنسقية، وبفضل المقاربة التشاركية بين المديرية والمجتمع المدني ستسهم في تقوية الروابط الرمزية المتعلقة بوجدان الإنسان وهويته والروابط الاجتماعية والسياسية أيضا”، موردا أن “العمل سينصب على توفير الشروط لتحصين الذاكرة والهوية الجماعية لمغاربة العالم، مع الاستفادة بالمقابل من معارف ومهارات ومدارك وتجارب مغاربة العالم”.