زايوسيتي/ تقرير اخباري
تطرقت جمعية منتدى الشرق للسلامة الطرقية و التنمية، لموضوع تخريب الممتلكات العامة و انعكاساته على سلامة الأشخاص، لكون هاته الظاهرة أصبحت منتشرة بشكل ملفت في مجتمعنا لدرجة يصعب السيطرة عليها، لكن يبقى الأمل في التغير و إمكانية القضاء عليها واردة جدا، وذلك إن تظافرت الجهود بين المؤسسات المسؤولة عن التربية و التأطير والزجر؛ بالتوجيه والتحسيس تارة، وبالزجر تارة أخرى إن كان ولا بد منه للحد من هاته الظاهرة وما ستخلفه من أضرار وخيمة، وهذا الداء قد استفحل بالوصول لعلامات التشوير الطرقي هي الأخرى.
فإشارات أو علامات المرور، هي إشارات أقيمت لإرشاد مستعملي الطريق، وكلنا نتفق على أن هاته اللوحات التي أحدثتها الدولة تصب في مصلحة السائقين وتحميهم من المخاطر المحدقة بهم، كما تسهل عليهم مأمورية الوجهة والمواقع، وحال الطريق وما يحتويه، والسرعة المحددة، والتعرف على الأماكن المخصصة لتوقف الحافلات والسيارات والشاحنات.. وكل شيء نجد أنفسنا جميعا معية السائقين ومستعملي الطريق محتاجين إليه خلاصة.
لكن بتنامي ظاهرة تخريب الإشارات وتكسيرها، وأحيانا نزعها ووضعها في غير مكانها الطبيعي من قبل بعض المواطنين بإقليم الناظور عموما، وبمدينة زايو و جماعة أولاد ستوت خصوصا، بغرض توهيم السائقين أو توظيفها في بعض الأمور، إضافة لغياب مصالح الصيانة الطرقية لمديرية التجهيز والنقل بالناظور المسؤولة على حال الطريق؛ بمراقبة علامات التشوير وصيانتها وتغييرها أحيانا حسب الضرورة والمصلحة. نجد أنفسنا جميعا أمام خطر محدق بنا كل حين، ولا يخفى على الجميع ماتلقاه هاته الظاهرة من استنكار مطلق من قبل مستعملي الطريق وكل الساكنة.
والجمعية المذكورة تستنكر هذا السلوك البشع معية كل مستعملي الطريق ، محذرين من العواقب الوخيمة التي قد تنجم عنه، سيما وأن العاقبة حياة الناس.