زايوسيتي
“لم نعد نستطيع التجول خاصة عند ساعات الصباح والليل”.. هذا هو الحديث الذي يدور على ألسنة ساكنة مدينة زايو للتعبير عن سخطهم لتفاقم أزمة انتشار الكلاب الضالة بالشوارع، دون اتخاذ الإجراءات الرادعة، وكان آخر الضحايا رجل مسن هاجمته الكلاب اليوم وسط المدينة”.
وهاجمت الكلاب الرجل المسن الذي لم يستطع الهرب، ولولا تدخل المواطنين وإنقاذ الضحية من الكلاب لحصلت الكارثة، ما دفع بالمواطنين الذين تواجدوا بعين المكان لإطلاق نداء من أجل تدخل السلطات المعنية وإيجاد حل لهذه المعضلة.
ويذكر أن وقوع هذا الحادث، وقبله حوادث أخرى مماثلة قوبل باستنكار الساكنة، مطالبين مجلس المدينة ومسؤوليه بالتدخل الفوري لوضع حد لظاهرة انتشار الكلاب الضالة.
بالفعل البلدية كانت تقوم بقتل هذه الكلاب الضالة لأن هذا العمل الوقائي يدخل في مجال اختصاصاتها التنظيمية حسب ما ينص عليه الميثاق الجماعي ، لكن بعد تنبيه وتحذير واستنكار وشجب وتنديد وتهديد ووعيد بعض الجمعيات “الرحيمة بالحيوانات” خاصة المخصة بالدفاع عن الكلاب الضالة حيث تعالت الأصوات الى عدم قتل هذه الكلاب لأن هذا حسب زعمهم إجرام وارهاب في حق هذه “الشريحة الاجتماعية” التي من حقها العيش وسط الاحياء والشوارع ريثما توفر لها ملاجئ للإيواء تليق بمكانتها وتحفظ كرامتها.
“الله يلعن اللي ما يحشم” الكلاب الضالة أصبحت حياتها أقدس من حياة البشر!! اللي كيربي الكلب أو كايدافع عليه قاد به. أما نحن فالبشر عندنا لا قيمة له، يموتون في البحر بالمئات وفي الطرق بالحوادث وفي المستشفيات بالاهمال، وحتى في الشارع حياته لا تسلم من تهديد “الكلاب “على أختلاف أنواعها.
للأسف في زمن أنقلاب الموازين لا يسعني إلا أن أردد ما قاله الشاعر:
حكم الكلاب بأمرهم وتبختروا**فلها القياد كما تشاء وتأمر
حتى غدا الكلب المعظم ساحبا**وصديقه من خلفه يتجرجر
ملأ الشوارع بالنجاسة والقذى**فإذا أردت تنقلات تحير
عدوا النجاسة في الشوارع طيبا**أرأيت عقلا بالقذا يتعطر
توقيع :ب .ك
تحدثت فاصبت واوجزت فاطربت جازاك الله خيرا
القرطاس هوى الحل الوحيد مكا لا جمعية ولا رفق بكلاب ضالة
السؤال
هل يجوز قتل الكلاب الضالة في الشوارع ، والتي تهدد الناس في أنفسهم وأمتعتهم وأموالهم ، خاصة الأطفال، كما تفسد جمال الشوارع ببرازها ونحو ذلك؟
الجواب
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
الكلاب التي فيها فائدة كالصيد والحراسة لا يَجُوز قتلُها، والكلاب التي لا فائدة لها إن كانت تضرُّ كالكلب العقور يجوز قتلها، وإن كانت لا تضر ففيها رأيان، رأي بعدم قتلها فيكون القتل حرامًا أو مكروها كراهة تنزيه، ورأي بجواز قتلها.
والكلاب الضالة غير المقتناة إن كانت تؤذِي بتخويف المارة وبخاصة الأطفال، أو بالبول والبراز وإتلاف الأشياء لها قيمتها يجوز قتلها.
يقول الشيخ عطية صقر – رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا-
جاء في صحيح مسلم بشرح النووي ” ج10 ص 234 ” عن عبد الله بن عمر أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمر بقتْل الكلاب، فأرسل في أقطار المدينة أن تُقْتل . قال : فننبعث في المدينة وأطرافها فلا ندَع كلْبًا إلا قتلناه حتى إنا لنقتل كلب المُريَّة يتْبعها، والمُريَّة تصغير امرأة، وفي رواية عن عبد الله بن عمر أيضًا أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمر بقَتْل الكلاب، إلا كلبَ صيد أو كلب غنم أو ماشية. فقيل لابن عمر: إن أبا هريرة يقول: أو كلب زرع، فقال ابن عمر: إن لأبي هريرة زرعًا ـ مع ترك الخلاف في كون أبي هريرة سمع ذلك من النبي أو كان قياسًا منه لكلب الزرع على كلب الصيد والماشية.
وعن جابر قال: أمرنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقتل الكلاب، حتى إن المرأة تَقْدُم من البادية بكلبها فنقتُله ـ ثم نَهَى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن قتْلها وقال ” عليكم بالأسْود البَهِيم ذِي النُّقْطتَين فإنَّه شيْطان ” وعن عبد الله بن المُغَفَّل قال : أمر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقتْل الكلاب، ثم قال ” ما بالُهم وبالُ الكلاب “، ثم رخَّص في كَلْب الصَّيد والغَنَم.
يُؤخَذ من هذه الروايات أن الكَلْب غير الضار أي غير العقور والكَلِب . إن كانت فيه فائدة فلا يُقتل، ككلب الحراسة للماشية أو الزرع أو المسكن وكلب الصيد. ومثله الكلب البوليسي لفائدته المعروفة.
أما إن لم تكن فيه فائدة، كالكلاب الضالة فبعض الروايات تأمر بقتلها وتُشدد في التنفيذ، وبعضها يَنهِى عن قتلها. ويأمر بقتل الأسود البهيم فقط.
فما هو الحكم المختار الذي استقر عليه الأمر أخيرًا؟ إليكم نموذجًا مما قاله شُرَّاح الحديث في ذلك .
(ا)يقول النووي في شرح صحيح مسلم ” ج10 ص 235 “: أجْمع العُلماء على قتْل الكَلْب الكَلِب والكلْب العقور. واختلفوا في قتل ما لا ضرر فيه، فقال إمام الحرمين من أصحابنا ـ الشافعية ـ : أمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أولاً بقتْلها كلِّها، ثم نُسخ ذلك، ونَهى عن قتْلها إلا الأسود البهيم. ثم استقرَّ الشَّرع على النَّهي عن قتل جميع الكلاب التي لا ضرر فيها سواء الأسود وغيره، ويَسْتدل لما ذكره بحديث ابن المغفل.
وقال القاضي عِياض. ذهب كثير من العلماء إلى الأخْذ بالحديث في قتل الكلاب إلا ما استثنى من كلْب الصيد وغيره، قال: وهذا مذهب مالك وأصحابه وذهب آخرون إلى جواز اتِّخاذ جميعِها، ونُسخ الأمر بقتلها، والنَّهي عن اقتنائها إلا الأسود البهيم.
قال القاضي: وعندي أن النهي أوَّلاً كان نهيًا عامًّا عن اقتناء جميعها وأمر بقتل جميعها، ثم نهى عن قتلها ما سوى الأسود، ومنع الاقتناء في جميعها إلا كلب صيد أو زرع أو ماشية. يقول النووي: وهذا الذي قاله القاضي هو ظاهر الأحاديث، ويكون حديث ابن المغفل مخصوصًا بما سوى الأسود.
(ب) ويقول الدُّميري، بعد ذكر الأحاديث الواردة في قتل الكلاب حمل الأصحاب الأمر بقتلها على الكلب الكَلِب، والكلْب العقور، واختلفوا في قتل ما لا ضرر فيه منها، فقال القاضي حسين وإمام الحرمين والماوردي في باب ” بيْع الكلاب ” والنَّووي في أول البيع من شرْحَي المهذَّب ومسلم: لا يجوز قتْلها، وقال في باب ” محرَّمات الإحرام “: إنه الأصح، وإن الأمر بقتلها منْسوخ، وعلى الكراهة اقتصر الرافعي في الشرح وتبِعه في الرَّوضة، وزاد أنها كراهة تنْزيه لا تحْريم. لكن قال الشافعي في ” الأم ” في باب الخلاف في ثمن الكلاب : واقتلوا الكلاب التي لا نفْع فيها حيث وجدْتموها، وهذا هو الراجح.
نستخْلص من كل ما سبق أن الكلاب التي فيها فائدة كالصيد والحراسة لا يَجُوز قتلُها، والكلاب التي لا فائدة لها إن كانت تضرُّ كالكلب العقور يجوز قتلها، وإن كانت لا تضر ففيها رأيان، رأي بعدم قتلها فيكون القتل حرامًا أو مكروها كراهة تنزيه، ورأي بجواز قتلها.
والكلاب الضالة غير المقتناة إن كانت تؤذِي بتخويف المارة وبخاصة الأطفال، أو بالبول والبراز وإتلاف الأشياء لها قيمتها يجوز قتلها.
والله أعلم
Al kilab dakhil al majlis al baladi
بسم الله الرحمن الرحيم.
ألتمس من المجلس البلدي بزايو أن ينقذنا من شر الكلاب الضالة بتجزئة المسيرة بزايو. فلعلمكم لا نستطيع إخراج الأزبال ليلا إلا إذا تجندنا بالعصي و الأحجار لدرء خطرها. أنقذونا أنقذونا يرحمكم الله.
ان كان القتل تشجبه بعض الجمعيات المهتمة بحقوق الانسان فاكيد هناك طرق اخرى على المجلس البلدي الكهل ان يجتهد وعلى شيابه اقصد شبيبته ان تبحث في الامر فهناك التعقيم مثلا لكن ليس مهما مادام ان الكلاب لن تزعجهم في الانتخابات فقط ستنهش الشعب والمواطنين
لما تجد الكلاب ضالة هذا يعني ان البشر ضال .فاقد الانسانيةو بعيد عن الدين
مجلس بلدي فاشل و السؤال هنا هو : هل اعضاء المجلس البلدي لا يرون و لا يصادفون و لا يسمعون عن هذه الكلاب الضالة التي تفزع وتقلق راحة المواطنين ؟ ام ان هذه الكلاب الضالة والله اعلم يرسلها الله لفضح سياسة هؤلاء في المدينة ؟
مدينة زايو اصبحت جد مهمشة وهذا المجلس يجب ان يرحل لان الامور تسير من سيء الى اسوا .
قام العديد من المواطنين بوضع شكايات بخصوص الكلاب الضالة مثلما وضعت أنا بشخصي شكايتين ب (بناية البلدية) وب (باشوية) المدينة، حاشا من بهما أن يكونوا من المسييرين ولا المدبرين للشأن المحلي، فما كانت منهم أية استجابة بل استقبال وترحيب وهرطقة وتسويف. ولا يعرفون بأن هذا السلوك سيجر على المدينة الوبال، لأني سأرحل منها كما سيرحل منها غيري، ما دام صوتي وصوتهم لا يسمع، وصوتي وصوتهم محسوب فقط أثناء الانتخابات، ونتركها لهم قاعا صفصفا.
الكلاب الضالة.تنشط في كل مدن الجهة الشرقية . غبدينة وجدة عاصمة الشرق تتلاحق وتطارد القطط الضالة بكافة شوارعها الكبيرة قبل ايام قليلة دخلت قطة مسجد.كان به مصلون يقرؤون الحزب في انتظار صلاة الصبح طتردتها سرب من الكلاب الضالة. المسجد الذي يقع باكبر شارع بالمدينة. المهم ظاهرة الكلاب الضالة خطيرة. تدعو الي محاربته. ولم يتم ذلك الا يقتلها كما كان جاريا بوجدة قبل أربعة عقود خلت وكما حدث مؤخرا بمدينة الناظور.