زايو سيتي/ إعداد فريد العلالي/ تحرير : عادل شكراني
بعدما أماطت “زايو سيتي” اللثام عن حياة أسرة مكونة من ثمانية أفراد بدوار سيدي منصور بأولاد ستوت ضواحي زايو، في مقال لعيشها في منزل يشبه “الكهف”، مبني بالأحجار، لا أبواب له ولا نوافذ، أفرشة رثّة، وسقف يُهدد قاطنيه بالسقوط فوق رؤوسهم في أيّ لحظة، انتقلت الأسرة إلى منزلها الجديد يوم أمس الإثنين.
ويعيشُ الأب الذي يشتغل مُياوما بحقول الفلاحة بسهل صبرة وزوجته “يامنة” المريضة وستة من أبنائه في سن التمدرس، دُون أن يلجوا المدرسة كما يفعل أقرانهم، وما يفاقم معاناة الأسرة أكثر الابن البكر ذو 21 سنة، الذي يُعاني من أزمة نفسية خطيرة، تجعل منه شابا عنيفا تجاه أمه وأبيه وإخوته، فما كان منهم إلا تقييده بالسلاسل ووضعه في صهريج مائي قرب المنزل، هناك معيشه ومرقده ليل نهار، صيفا وشتاء.
عاشت الأسرة لسنوات طويلة في المنزل المهترئ، بعيدة عن الناس، منزل يفتقد لأبسط شروط الحياة الكريمة، هكذا لخصّت “يامنة” لـ “زايو سيتي” وهي تذرف الدموع، ذات يوم من أيام فصل الصيف، قصة حياتها، ووجّهت ندائها للمحسنين من أجل مساعدتها.
يامنة وأسرتها كانت تحلم بالعيش ولَوْ في غُرفة واحدة آمنة، وكانت تحلم بمنزل جميل مثلها مثل باقي الناس، إلى حين جاء الفرج ورُفع الهَمُّ والغَم، والكآبة الخرساء التي كانت تتجرعها، استجاب المحسنون لنداءها وصرختها، وقاموا بشراء منزل جميل لها ولأسرتها.
ففي مبادرة إنسانية نبيلة، قامت إحدى المحسنات، وهي من بنات مدينة زايو في ديار المهجر ببلجيكا، بشراء منزل بمواصفات عصرية مع بعض التجهيزات المنزلية، لهذه الأسرة التي كانت تعاني الويلات وشظف العيش وحياة ضنكة.
واستطاعت ابنة زايو أن تدخل الفرحة والسرور، على السيدة وأبنائها التي كانت تعاني من العوز والحاجة، وفي هذا الاطار قال فاعلون جمعويون بزايو حضروا مراسيم تسليم الشقة للأسرة في تصريحات لهم لـ”زايو سيتي”، إن الأسرة استقبلت الخبر بفرح كبير، مُعبرة عن سعادتها لانتقالها إلى منزل يقيها قساوة المناخ.
وأوضحت إحدى الفاعلات الجمعويات، أن إحدى المحسنات التي تُقيم بديار المهجر وهي من بنات زايو، تكلفت بشراء المنزل وتجهيزه للأسرة لتحتمي فيه حفاظا على ماء وجهها.
ودعت المتحدثة نفسها كافة الضمائر الحية إلى الالتفات لمثل هذه الأسر المُعوزة التي تعاني في صمت، والتي لاحول ولاقوة لها أمام الفقر المدقع، وذلك من خلال التضامن سواء بالمال لمساندتها على تكاليف العيش، أو بتزويدها بالحاجيات الضرورية من ملابس وأدوية إلى غير ذلك.
بشراء هذا المنزل تمكّنت إبنة زايو، أن تمسح الدمعة وترسم البسمة على محيا الأسرة، وتحولت بفضل الله ومساهمات المحسنين حياة هذه العائلة من ألم إلى أمل في عيش حياة جديدة تغمرها السعادة والفرح.
شاهد فيديو للمنزل الجديد
جميل جدا .وشكرا لكم جميعا على ادخال البسمة على هذه الاسرة . وتحياتي لجميع ذوي النيات الحسنة .
يعجز اللسان عن التعبير…بارك الله في كل المحسنين
قال النبي صل الله عليه وسلم .. لا زالت أمتي بخير ما ترى الامانة مغنما والصدقة مغرما …. لا نستطيع كيف نشكر هذه الاخت المحترمة التي هي فقط انثى … لكن قلبها رحيم ، الله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه … هنيئا لك ايتها النبيلة .
ما شاء الله…..اللهم اجعلها في ميزان حسناتهم يارب العالمين
إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما . إن الله يجزي المحسنين وأن الحمد لله رب العالمين. درجة الإحسان عظيمة اللهم اجعلنا من المحسنين. هكذا تكون طريق الدعوة بالفهم والتطبيق. الله يجزي المحسنين بالفردوس
Salam frahna lihom bzfff kano ky9t3o l9alb msakin wlkin litashih sayda mn la france om3aha bzfff dial lmohssinin jazahom laho khyrana lhmdlh mazal kyn lkhir
أينكم ئا اصحاب الاموال أنظروا سيدة واحدة تنقذ أسرة .وفينا من يستطيع شراء السكن لالف او أكثر . يستطيع ان يفعل ذلك بما ترتب عليه من زكاة.لو كان يزكي. الله يجازي المحسنة. وكل من ساهم في ذلك من قريب او بعيد. وشكر لزايو سيتي علي مساهمتها بالنشر وبالتشجيع .
انه عمل خيري جبار. نرجو الله ان يجزي المحسنة بما وعد به المحسنين . وان يكثر من أمثالها وشكر لزايو سيتي التي كانت السبب بأظهار الحالة.