زايو سيتي/ عبد الجليل بكوري
نظمت تعاونية مناحل بني يزناسن بزايو، بتنسيق مع مؤسسة PUM الهولندية، تحت إشراف الخبير الهولندي الدكتور في مجال الكيمياء، باناكير، أياما تكوينية وطنية في مجال صناعة مواد التجميل انطلاقا من مواد طبيعية.
وشارك في هذه الدورة التكوينية تعاونيات ومهتمين بمجال التجميل من عدة مناطق بالمغرب، ومنها مراكش ووجدة والناظور والحسيمة، بالإضافة إلى مستفيدين من مدينة زايو.
وحول هذه الدورة، أكد جمال الإدريسي، ممثل مؤسسة PUM للخبراء الهولنديين، أن هذه الدورة التكوينية تعتبر جيدة جدا لأن السيد “باناكير” قدم خلالها الكثير من المعطيات والتقنيات حول صناعة مواد التجميل، كما عرفت مشاركة مهمة لمهتمين بالمجال.
ذات المتحدث أضاف أن الفضل في إقامة هذه الدورة التكوينية يرجع إلى مؤسسة PUM والقنصلية الهولندية بالناظور في شخص القنصل العربي سلامة، مشيرا إلى الدورة التكوينية السابقة في مجال الفلاحة والتي أشرفت عليها نفس المؤسسة.
من جانبه، أعرب الدكتور الكيميائي، باناكير، الذي قضى حياته في مجال صناعة مواد التجميل، عن سعادته بتواجده بزايو، بعد دعوة السيد إسماعيل تختوخ، رئيس تعاونية مناحل بني يزناسن، كما سبق له ان زار عدة مدن مغربية، ومنها الدار البيضاء وورزازات وتاونات.
وأثنى الخبير الهولندي على مشروع ابن زايو إسماعيل تختوخ، “دار الطبيعة”، معتبرا منتوجاته منتوجات جيدة وجب صقلها وتقييمها، وبها الكثير من المواد الأولية الرائعة مثل زيت فاكهة الصبار وزيت الزيتون والفاكيرا والكثير من المواد الأولية التي تستعمل في صناعة مواد التجميل.
وأضاف “باناكير” أنه اشتغل رفقة المشاركين بالدورة التكوينية لمدة ثلاثة أيام على عدة أشياءن حيث تمت صناعة صابون بمواد طبيعية، و”كريم” طبيعي، وشامبوان وحليب التجميل، كل هذا بمواد جيدة وقيمة مثل “الألويفيرا”، وزيت فاكهة الصبار.
وأعرب الخبير الهولندي عن سعادته بالنتائج المحصلة، حيث قال: “نستطيع اليوم أن نقول أن الشمبوان التي نصنع من النوع الملكي الفاخر”. وزاد معلقا: “مسرور لتواجدي هنا مع إسماعيل تختوخ وأشكره على توفير الإقامة وحسن ضيافته.. إسماعيل اليوم ينتج مواد تجميلية جديدة في مجال التجميل بجودة عالية”.
صاحب مشروع “دار الطبيعة”، إسماعيل تختوخ، شكر بدوره الخبير الهولندي على ما قدمه من معلومات ونصائح، وأوضح ان كل ما يتم صنعه هو من مواد أولية من زايو، حيث قال: “ننتج مواد تجميلية بمعايير دولية وأثمنة مناسبة وبمواد أولية مجالية من زايو مائة بالمائة”.
عدد من المستفيدات من هذه الدورة التكوينية أعربن لزايوسيتي عن سرورهن بهذا التكوين الرائد، حيث شكرن إسماعيل تختوخ على توفيره لظروف التكوين واهتمامه بمجال التجميل الصحي.