زايو سيتي.نت: سعيد قدوري، فريد العلالي
تافوغالت بلدة سياحية، معروفة بجبالها الشامخة وأشجارها الوارفة الظّل.. تافوغالت، متنفس الجهة الشرقية، منطقة ذات موروث ثقافي ومناظر طبيعية خلابة وموقع استراتيجي قريب من البحر الأبيض المتوسط كلها عوامل أهلتها لتكون منطقة سياحية بامتياز، تافوغالت التي وهبت خلالها المقاومة الإزناسنية دماءها من أجل استقلال الوطن و كرامة المواطن، قرية تؤهلها بنيتها الطبيعية كي تحجز مكانها بين أهم المنتجعات الطبيعية الجبلية بالمغرب، فهي عبارة عن منطقة استراتيجية هامة، مازالت تحتفظ بذكراها الخالدة في تاريخ المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي الغاشم، ذكرى 17 غشت 1953، وتحتل موقعا جغرافيا هاما، حيث توجد وسط مرتفعات جبال بني يزناسن
تمتاز بكونها منطقة سياحية بالدرجة الأولى، نظرا لما تزخر به من مواقع سياحية رائعة ومن تراث حضاري عريق كمغارة الحمام وكف الجمل بزكزل.. وتتميز بمناخ جد رطب تحيط بها أشجار وارفة الظلال من كل ناحية، مشكلة بذلك غابة أغلبها شجر العرعار والكريش الذي أصبح مهددا بالانقراض…كما يؤهلها كل ذلك لاستقطاب أفواج كثيرة من السياح على المستوى الداخلي والخارجي…
تقع مغارة تافوغالت بالمغرب الشرقي، على بعد حوالي 55 كلم شمال غرب وجدة. انطلقت الحفريات الأثرية بهذا الموقع منذ سنة 1951 من طرف مجموعة من الباحثين الأجانب وذلك بتعاون مع المغرب، وقد أسفرت عن مجموعة من النتائج المهمة وأثبتت تعاقب مجموعة من الحضارات على الموقع وذلك منذ العصر الحجري القديم الأوسط. وتبقى أهم حضارة يعرف بها موقع تافوغالت هي الحضارة ” الآيبروموريزية” والتي أثبتت نتائج التأريخ تواجدها بالموقع بين 21.900 و 10.800 قبل الفترة الحالية.
يتميز هذا الموقع بأهمية اللقى الأثرية والمتمثلة في مجموعة من الهياكل العظمية والأدوات الحجرية والعظمية وكذلك الحلي وبقايا عظام الحيوانات. اكتشف مؤخراً فريق من الباحثين مجموعة جديدة من الحلي تعتبر الأقدم في العالم.
حسب جريدة الشرق الأوسط اكتشف فريق من الباحثين مجموعة جديدة من الحلي تعتبر الأقدم في العالم، بمغارة الحمام بتافوغالت. وقال بيان لوزارة الثقافة المغربية، إن فريقا علميا اكتشف حوالي 20 من الصدفيات البحرية التي استعملها الإنسان القديم كحلي، في إطار الأبحاث الأثرية التي يقوم بها المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، بالتعاون مع معهد الآثار بجامعة أكسفورد البريطانية، وذلك خلال الفترة الممتدة من 24 مارس (آذار) إلى 24 أبريل (نيسان) 2008 داخل مستويات أركيولوجية يتراوح عمرها ما بين 84 ألف سنة و85 ألف سنة.
وبذلك تصبح هذه الحلي أكثر قدما من تلك التي تم اكتشافها عام 2003 بنفس الموقع، والتي اعتبرت آنذاك الأقدم في العالم، حيث نشرت نتائجها الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة سنة 2007.
وينتظر أن يساهم هذا الاكتشاف الجديد في حل الإشكالية المتعلقة بمكان وتاريخ ابتكار الحلي لأول مرة في تاريخ الإنسانية من طرف الإنسان القديم، وفي الوقت نفسه التوصل إلى فهم أكبر لقدراته الفكرية وتنظيمه الاجتماعي.
ورغم ما تتوفر عليه تافوغالت من مقومات سياحية ومؤهلات رائعة في هذا المجال، إلا أنها تبقى في حاجة إلى بنية سياحية ضرورية لتصبح مزارا يأتيه الناس من كل أصقاع العالم، وعلى رأس الخصاص نذكر غياب وحدات إيواء بالمنطقة، وافتقاد جماعة تافوغالت لطرق تربطها بمناطق أخرى، وحتى الطرق الموجودة ليست على أحسن ما يرام.
منطقة زايو ايظا كانت تملك اجمل غابة بالمنطقة لكن مع الاسف الشديد عدم الاهتمام وسوء التدبير وتخاف المواطن كل هاذه العوامل كانت سبب في اندثار وافتحام كل أشجار المزروعة ولم يتبقى منها الا شيء قليل.
نتمنى ان نتعلم ان نهتم بما نملكه او ما تبقى لدينا لكن المعروف عن اصحاب زايو داءما يهتمون بما يملك الغير نجيدون النظر بعيدا ولا نرى ماذا بحصل امامنا
منطقة زايو ايظا كانت تملك اجمل غابة بالمنطقة لكن مع الاسف الشديد عدم الاهتمام وسوء التدبير وتخاف المواطن كل هاذه العوامل كانت سبب في اندثار وافتحام كل أشجار المزروعة ولم يتبقى منها الا شيء قليل.
نتمنى ان نتعلم ان نهتم بما نملكه او ما تبقى لدينا لكن المعروف عن اصحاب زايو داءما يهتمون بما يملك الغير نجيدون النظر بعيدا ولا نرى ماذا بحصل امامنا
فعلا تافوغالت المتنفس الوحيد بالجهة الشرقية المناظر خلابة والأشجار باسقة والماء بزكزل لكن المشكل هو ضيق الطريق وصعوبتها وانعدام أماكن ركن السياراتاو قلتها مع كثرة الزوار في العطل لقلة الأماكن المهيأة للزوار في المنطقة الشرقية بإستثناء تافوغالت وزكزل وعين المو والكهف بعين الصفاء ونفس المشكل مطروح هو ضيق الطرقات وصعوبتها وقلة المنشآت يؤدي بالزوار إلى عدم العودة أو الذهاب في الأيام التي يقل فيها الازدحام لذا وجب بناء منشآت جديدة وتوسيع الطرقات حتى يتسنى السواح الولوج إليها دون صعوبة.