زايوسيتي
يبدو غريبا ما تعيشه مدينة زايو من استفحال خطير لظاهرة البناء العشوائي، والتي امتدت لعقود، دون أن تسلط أعين الرقابة الضوء عما يجري هنا، أو بالأحرى استمرار غض الطرف عن هذه الجماعة.
زايوسيتي.نت ومن خلال متابعتها لهذا الموضوع عن كثب، ستسلط الضوء هذا اليوم عن مجموعة من الأبنية الجديدة، والتي اكتسحت معظم أرجاء المدينة بشكل عشوائي، حيث تفتقد لأبسط الشروط المعتمدة في التعمير.
سنعرض عليكم رفقة هذا المقال صورا جوية تبين بوضوح ما جعلنا نطلق على مدينة زايو لقب “عاصمة البناء العشوائي”، وهي صور تشير للأحياء الحديثة فقط، دون الأحياء التي بنيت على مدى أربعة عقود بشكل كارثي.
والخطير في الأمر أن البناء العشوائي صار يسيطر على مناطق حيوية بالمدينة، حيث تظهر إحدى الصور عدد الأبنية التي شيدت مؤخرا بمحيط ثانوية زايو التأهيلية، في وقت نتحدث فيه عن غياب الوعاء العقاري لإقامة المشاريع. كما تظهر صورة أخرى حجم الاجتياح الذي تشهده الطريق المؤدية إلى مدينة رأس الماء، رغم أنها منطقة حيوية.
والمثير في الموضوع هو ما سبق أن أشرنا إليه مرارا، حيث يتوسع البناء الفوضوي على حساب غابة معمل السكر، أمام أعين السلطات، والمندوبية السامية للمياه والغابات، ودون أدنى اعتبار للكارثة البيئية التي يتم اقترافها.
نترك لكم الصور لتعلقوا عليها بأنفسكم، خاصة أن الكثير منكم يعرف من هم الأشخاص الذين ينشطون في مجال البناء العشوائي، وإلى من ينتمون، ومن يوفر لهم الحماية للقيام بذلك. فيما سنواصل التدقيق في هذا الملف عبر مقالات أخرى قادمة.
ومنين يجيبولهم الماء والضوء مع العلم ان هتين المادتين الحيويتين ناقصتين على الساكنة الحالية انها كارثة !! على السلطات ان تتحمل مسوءليتها واتخاذ القرارات من الان فبل فوات الاواااااا ن
خليوا عليكم الناس تعيش علاش كتنوضوا عليهم النحل تكلموا هلى مدونة التعمير وتكلموا على السياسة نتاع الحكومة الفاشلة خليوا عليكم البوبري راه هو اي كتجي فيه مسكين
الصورة غنية عن كل تعليق