فجر ميمون بوشيخ، المستشار الجماعي عن حزب التجمع الوطني للأحرار ببلدية الناظور، فضيحة كبرى في رسالة وضعها على مكتب عامل إقليم الناظور، يطالبه فيها بالتدخل لمنع أشخاص دون تسميتهم، يرغبون في خلافة الرئيس السابق سليمان حوليش، رغم إقامتهم خارج أرض الوطن.
وقال بوشيخ ، إن اقتراب موعد انتخاب رئيس جماعة الناظور ونوابه، يقتضي تنبيه الإدارة الترابية إلى وجود عدد من وكلاء اللوائح ونوابهم ممن يرغبون في الترشح لرئاسة بلدية الناظور، يتوفرون على الإقامة خارج أرض الوطن، مضيفا أن القانون يمنعهم من شغل المناصب المذكورة، لاسيما مقتضيات المادة 69 من القانون التنظيمي للجماعات.
وتمنع المادة 69 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات أعضاء مجالس الجماعات المقيمين بالخارج من الرئاسة أو شغل منصب نائب الرئيس، مهما كانت الأسباب. وتؤكد الفقرة الثانية من المادة نفسها، إعلان السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية وبعد رفع الأمر إليها من قبل عامل العمالة أو الإقليم، عن إقالة رئيس المجلس أو نائبه الذي ثبتت بعد انتخابه إقامته خارج أرض الوطن.
من جهة ثانية، التمس المشتكي من علي خليل عامل إقليم الناظور، الاعتماد على أرقام البطائق الوطنية لعدد من أعضاء المجلس وذلك للتأكد من توفرهم على وثائق الإقامة في الخارج. إلى ذلك، أعرب بوشيخ عن استعداده للإدلاء بأسماء بعض المشكوك في وضعيتهم القانونية، إذا لزم الأمر ذلك، احتراما للقانون وصيانة لمصلحة الجماعة وتكريسا لدولة الحق والقانون.
وأعرب بوشيخ عن استعداده للإدلاء بأسماء بعض المشكوك في وضعيتهم القانونية، إذا لزم الأمر ذلك، احتراما للقانون وصيانة لمصلحة الجماعة، وتكريسا لدولة الحق والقانون.
جمال الفكيكي (الناظور)