زايو سيتي
سيشهد المركب السوسيوتربوي بحي معمل السكر بزايو، يوم السبت 21 دجنبر الجاري، إقامة برنامج “100 يوم 100 مدينة”، الذي أعطى انطلاقته حزب التجمع الوطني للأحرار، من خلال القيام بجولات بمجموعة من المدن الصغيرة والمتوسط ببلادنا، من أجل التواصل مع ساكنتها، وذلك بحضور عدد من القيادات المركزية للحزب.
وجاء في دعوة تم تعميمها من قبل التنسيقية المحلية للأحرار بزايو أن “الحزب بعد الجولات التي قام بها بكل جهات المملكة وبعد الاستماع خلال هذه الجولات للمواطنين، عرف بأن أولويات المواطن المغربي هي التعليم والتشغيل والصحة وتم التطرق لها في مسار الثقة مع إعطاء الحلول المقترحة لحل هذه المشاكل”.
ويهدف برنامج “100 يوم 100 مدينة” حسب الدعوة إلى “معرفة الإشكالات التي تعاني منها المدن الصغرى والمتوسطة والاستماع إلى هموم ومشاكل المواطنين والتواصل معهم بشكل مستمر وليس فقط خلال الانتخابات”. حسب الدعوة.
صلاح الوديع يرد على اخنوش:
هناك بالتأكيد فرق شاسع بين مفهومِ التربية ومفهوم “التْرَابِي”.
التربية كلمة مسالمة تعبر عن فعل إيجابي يؤمن بالمستقبل ويعلي من شأن النشء ويتوسم الأمل في الشباب،
أما كلمة “الترابي” فهي كلمة صلدةٌ حتى في نطقها. كلمة قروسطوية.
جرداءُ، موحشةٌ، مخيفةٌ، مستفزةٌ، محدودبةٌ، منفّرةٌ، مهددةٌ، عنيفةٌ، متوعدةٌ،
وكل من ذاق من سوط الجلادين يوماً في مغربنا السعيد سيشعر عند سماعها ما يشبه فحيح الأفعى.
وحين تحط الكلمةُ إياها رحالها على شفة سياسي مغربي مهما كانت أناقته، فإنها ترجع بنا مثل العصف إلى تاريخ آخر، إلى حكم آخر، إلى زمن رصاصي يغلي بالجمر والانتهاك، إلى قْصْر مكُّونة وثكنة تازمامارت، إلى محدودب أكدز وسراديب درب مولاي الشريف… يوم كان عدد من أشباه السياسيين يبللون بنطلوناتهم الفاخرة عند سماع حنحنة من إدريس الأصغر…
كلمةٌ تلخص فلسفةً حسبناها من الماضي.
يا ما سمعناها في السراديب الموحشة. حيث تتغول الوحوش الآدمية أمام جسد واهن تحت سياط لا يرحم.
حسبنا أن سياسيينا المزكّين أنفسهم بالثروة والجاه والتمسح بالقرب، حسبناهم فهموا أننا – أخيرا – أصبحنا مواطنين نستحق الاحترام،
ونستحق قاموسا آخر للتخاطب،
ونستحق أدوات نداء محترمة،
ونستحق كلمات غير حوشية،
ونستحق أن نكون مغاربة بلا إذن من أحد،
حسبناهم أصحابَ موقفٍ ومشروعٍ وفكر. فإذاهم أصحابُ مصلحةٍ دراهمية وهوامش ربح مغشوش ومحطات بنزين فاتر،
حسبناهم فهموا أن دورهم هو أن يصبحوا مربيي أجيال فإذا بهم يزكون أنفسهم للعب دور يجعل السوط لا يغادر أيديهم وإن هم تورعوا، أخفوه في تجاويف وعي بائس فما إن يتطاير غضبهم حتى يعودوا إلى سيرتهم الأولى…
حسبناهم متشبثين باسترجاع هيبة القضاء كصرح من صروح البناء الديمقراطي،
اطمئِنوا. ليس هذا دفاعا عن البذاءة في القول مهما تحجبت بفيديوات اليوتوب المحبطة.
نعم. هناك أشياء للمحاكم والقانون أن يعالجها أكانت سبا أو شتما أو مساسا بالأعراض أو تنقيصا من المؤسسات والأفراد. ومن أجل ذلك نعمل كي تكون دولة قانون وحقوق مكفولة. وهناك شيء قبل العقاب والإدانة، اكتشفتهُ البشرية وأطلقت عليه تعبير “المحاكمة العادلة”،
هذا دورها ومن أجل ذلك أُحدثَتْ لمن لا يزالون يؤمنون “بالترابي” إياها،
فلأي سبب إذن يمتعض الممتعضون ويستشيط المستشيطون ويمتشق الممتشقون حسام الكلام كي يمثلوا أمامنا دور الملكي أكثر من الملك؟ لقد سئم الناس والتاريخ هذه الأدوار إلى حد القرف. إلى حد الغثيان…
لكن في الواقع، معكم حق.
هناك فعلا من تنقصهم التربية بيننا، بالمعنى البيداغوجي الصبور ولو كانوا في عمر متأخر…
من يحتاج التربية هو من يترك جوهرة من جواهر الصناعة الوطنية تسقط في مهاوي الإهمال ويستولي على 17 مليار من الدراهم كأرباح إضافية مستغلا في ذلك سطحية السياسات العمومية،
من يحتاج إلى التربية هو من يرى بأم عينيه – دون أن يرف له جفنٌ – أصدقاءه السياسيين يستفيدون من إعفاء ضريبة قدرها 400 مليون درهم في صفقة نقل مجموعة خاصة إلى مستثمر أجنبي،
من يحتاج إلى التربية هو من يستعمل تنظيمه السياسي من أجل تشويه سمعة المجلس الأعلى للحسابات الذي هو مؤسسة تمثل إحدى المفاتيح الدستورية لبناء مغرب حداثي ديمقراطي يحكمه مبدأ المحاسبة على المسؤوليات العمومية،
من يحتاج إلى التربية هو من يستفز المواطنين بشرب حليبٍ لا يتجرعه البائسون إلا ممزوجا بالألم والخصاص والفاقة،
من يحتاج إلى التربية هو من يستسيغ المزج بين ما لا يقبل المزج ويخلط بين عالم الأعمال وعالم السياسة في تضارب لا يحتمل بين المصالح،
من يحتاج التربية هو من يحتجز المؤسسات رهينة ويعرقل تشكيل الحكومة طيلة 6 أشهر بالتمام والكمال…
رجاءً، لا تعودوا إلى مثل هذه القواميس.
وإن عدتم عدنا…
صلاح الوديع
10 دجنبر 2019
أ100يوم واش كافية باش ايربيو لمغاربة
ههههه
المغاربة لا يحتاجون الى 100 مدينة في 100 يوم بل محتاجون الى اعادة تربيتهم .
هذا ما جاء على لسان المدعو عزيز اخناتون .
و الاصل ان يقدم الى المحاكمة لانه اهان الشعب المغربي و لكن في المغرب يقدم الى المحاكمة الضعفاءو المناضلون الحقيقيون المدافعون عن هموم و ماسي الطبقات الفقيرة و المتوسطة في بلدنا السعيد .
هنيئا و مريئا لكم يا تجمعيون بالملياردير عزيز اخنوش.
لتصحيح العنوان فقط:
زايو على موعد مع برنامج التجمع 100 يوم 100 مدينة والصحيح هو زايو على موعد مع بنامج التجنع ” إعادة التربية التي ينهجها أخنوش ” ، حسب رأيي الذي سيحضر هذا التواصل يعتبر مواطنا تنقصه التربية ، لذا وجب عليه ذلك .
ومن هذا المنبر أدعوا جميع القوى الحية سواء كان مجتمع مدني أو منظمات حقوقية لحضور هذا اللقاء بكثافة امام واجهة المركب السوسيو تربوي من أجل التنديد بما فاه به أخنوش وطلب الاعتذار وسحب ما صدر من هذا الأخنوش رسميا للمغاربة وأمام قنوات التليفزيون المغربي .
وبه وجب الإخبار والسلام.
الوقت اضن غير مناسب؟
سكان زايو لا يرحبون بهذا الحزب الذي لا يحترم المغاربة، فعلى الاحرار ان يبحثوا عن من يحسن التواصل مع المغاربة اولا.
هل حكم اخنوش على حزبه بالاعدام على بعد سنة ونيف من الانتخابات؟
هذا شيء طبيعي فاخنوش لم يكن يوما سياسيا لقد نزل بالمظلة وسط الاخرار زعيما
لا احد منهم عارض او تململ كلهم صفقوا للزعيم المنزل
ولكن لا داعي للخوف عليه
هي مناسبة و فرصة لنا لنتلقى اعظم و ابلغ العبر و الدروس محاولة لتربيتنا على الاقل خلال هذه الفرصة الذهبية و اظن ان 100 يوم لا تفي بالمطلوب فربما اعادة التربية تتطلب اكثر من المدة المذكورة ….ترى ماهي نوعية الدروس التربوية التي سنتلقها لنا شغف كبير لا يوصف لحضور ذاك الجمع ؟
فرصة نمينة لرد الصاع صاعين .
تحية لكم اغاراس اغاراس
لي ممغبيش نعاودو تغبيوه
# أخنوز
استسمح غير مرحب بكم في مدينة زايو رغم اننا نحترم ونقدر عدد كبير من افراد هذا الحزب
مبادرة تستحق التشيع من طرف السكان خاصة الفئة المهمشة من طرف مافية الجماعة الحضرية (لا جمع الله شملهم ) و فرص من أجل تعبير عن الخصاص الذي تعاني من المدينة على العموم في شتى المجالات (الصحة . التعليم . تشغيل حاملي شهادات العليا بالمدينة وخلق فرص شغل ) ومن هدا المنبر أريد ان أقول إستغلوا الفرصة و عبرو عن احتياجاتكم بكل مصداقية وكونوا من بين الحضور و أسمعوا صوتكم في هده المحطة المهمة . فحالة المدينة مرهونة بكم ولا تنساقوا وراء حزب الكهول و الشيوخ (الاستغلال الذي استغل المدينة لعقود ) كلنا أمل في تغيير الوضعية و ضخ دماء جديدة لمدينتنا .
100 يوم 100 مدينة هو مشروع للإنصات للشارع ونبظه بحس سياسي في أفق بلورته ميدانيا ومجتمعيا
مانخسروا والو يلا ساهمنا في إيصال رسائل الخصاص والمعانات
فالدال على الخير كفاعله
أما التنظير للمرحلة مع استنشاق النيكوتين الممزوج تارة وتحميل مسؤولية اخفاق منظومة كاملة لجهة معينة مع تفزيكة دكة شاي فلن يغير من الواقع شيئا بل يمكن اعتباره ركونا الى الفشل والعدمية
فالفكرة رائعة والمضمون أروع والتي ستكون عبارة عن موائد مستديرة يؤثثها ابناء المدينة من أجل نقاش مشاكل المدينة وهموم ساكنتها ولقاء وزراء الحزب من أجل صياغة خلاصة نقاش الموائد ورفعه إلى الجهات المعنية
فالقافلة مرت بالحسيمة في أجواء رائعة وبحظور وازن رغم ما تعرفه هذه المدينة من أوضاع
فهذا الحدث تعتبر مدينة زايو الوحيدة في المغرب التي إستفادت منه بالموازات مع مدينة الناظور على اعتباره أن كل اقاليم المملكة ستستفيد مدينة واحدة بنفس الإقليم
فلغتنم هذا اللقاء
أما تأويل كلام السيد عزيز اخنوش عن مساره بحديثه عن وجوب إعادة التربية لقليلي الترابي فلا أجد فيه ما يعيب ولم يسيء إلى أي مغربي مربي بل كان المقصود بالكلام قلال التربية فمن كان من تلك الفئة حق لك أن يعربد ويسب ويتطاول على أعراض الناس بدون حجة ولا دليل وهذا العمل في حد ذاته يستوجب إعادة التربيه
فإرتقوا يرحمكم الله في نقاشاتكم وتحليلكم
وكلامي للعقلاء وليس للرويبضة