زايوسيتي
ساهمت عملية إعادة هيكلة وإصلاح الطريق الوطنية رقم 02 الرابطة بين وجدة ومليلية المحتلة، في الحد بنسب كبيرة من حوادث السير، حيث تراجع عدد الوفيات على هذه الطريق منذ أن تم تحويلها إلى طريق سريع.
ورغم عملية الإصلاح إلا أن بعض المقاطع على مستوى الطريق المذكور لا زالت تشكل نقطا سوداء تحصد عددا كبيرا من الأرواح وتسجل حوادث خطيرة، ونذكر هنا على وجه التحديد، المدارة الطرقية الواقعة أسفل المنطقة المعروفة ب”عقبة مولاي”، والمؤدية إلى دوار لهدارا.
المدارة المذكورة والتي تقع على بعد 11 كلم عن مدينة زايو صارت تشهد أسبوعيا حوادث خطيرة، كما تم تسجيل عدد من الوفيات هناك، دون أن يتم الانتباه لهذا الأمر، الذي سبق للمهتمين أن نبهوا إليه أثناء عملية الإصلاح.
فقد استنكر سائقو الشاحنات منذ بداية الأشغال إقامة مدارة طرقية بهذا المكان، معتبرين ذلك خطرا على آلياتهم، خاصة عندما تكون الحمولة كبيرة، وذلك من خلال تصريحات لا زالت زايوسيتي.نت تحتفظ بها.
الملاحظ اليوم أن الشاحنات القادمة من مدينة زايو والمتجهة في اتجاه الناظور تجد صعوبة في المرور بمدارة لهدارا، وهذا ما يفسر كثرة الحوادث في صفوف الشاحنات، مع تسجيل بعض الحوادث بين الفينة والأخرى في صفوف العربات الصغيرة.
وأمام هذا الوضع؛ يطالب المهنيون من وزارة التجهيز التدخل العاجل لإعادة هيكلة مدارة عقبة مولاي، وجعلها أكثر انسيابية لمرور الشاحنات والعربات، والحد من نزيف الحوادث والأرواح.