زايو سيتي/ إعداد : عادل شكراني/ تصوير وتوضيب: محمد البقولي
تحدّث الناشط الحقوقي بزايو، ابراهيم عبدلاوي، في الجزء الثاني من برنامج “فلاش باك”، عن تردّي الوضع الحقوفي بالمغرب، قائلا:” نعلن استشعارنا للخطر فيما يتعلق بحقوق الإنسان”.
وأكّد نائب رئيس الهيئة المغربية لحقوق الإنسان، في معرض حديثه أن الدولة قتلت الفاعل السياسي والحقوقي، وأجْهزت على المدرسة العمومية وفكّكت الوظيفة العمومية، وأوضح “أن المغرب يحتاج إلى قرار سياسي ناجع للانتقال من دولة التحكم والتوجيه إلى دولة إقرار القانون”.
وتطرّق عبدلاوي إلى ملف معتقلي حراك الريف، وما يشوبه من إشكالات، مطالباً في ذات السياق إلى رفع التهميش ووضع حدّ للفساد وإنجاز مشاريع إقتصادية وإنمائية بمنطقة الريف، مع ضرورة ايجاد مخرج للمعتقلين، والانتصار للبعد الحقوقي على البعد الجنائي والزجري، وتوفير أجواء الثقة التي تعتبر أساساً لأيّ مبادرة لحل ناجع ودائم.
وكشفَ ذات المتحدث، أن الدولة تنهجُ سياسة تكميم الأفواه، مُوضحاً في السياق ذاته أن حالة حرية التعبير في المغرب، تراجعت إلى درجة الصفر خلال السنوات الأخيرة، مُضيفاً أن هذه الأخيرة تقوم بالتضييق على الصحافة المستقلة، مُستنداً في ذلك إلى الحكم الصّادر على الصحافيين توفيق بوعشرين و حميد المهداوي.
وعبّر عن قلقه من المتابعات القضائية، في حق الصحافين المستقلين، ومن محاصرة حرية التعبير ونقلِ المعلومات إلى الرأي العام.