زايو سيتي – محمد البقولي
ضيع فريق نهضة زايو لكرة اليد فوزا كان يبدو في المتناول ضد ضيفه نادي طلبة تطوان، خلال المباراة التي جرت اليوم بالقاعة المغطاة للرياضات بزايو، برسم الجولة التاسعة من منافسات القسم الوطني الممتاز.
المباراة منذ بدايتها عرفت تفوقا ملحوظا للاعبي المدرب عبد الرحيم عبقادري، بالسيطرة على مفاتيح لعب ممثل تطوان، والتنظيم الدفاعي الجيد، ما مكن ممثل زايو من التفوق طيلة الشوط الأول الذي انتهى بنتيجة 15 مقابل 13، وبفارق مريح في بعض الفترات.
وخلال الجولة الثانية لجأ كل فريق إلى أسلوب دفاعي متين، وقد ظهر ذلك على النتيجة، حيث سجل لاعبو نهضة زايو بعد مرور 18 دقيقة من الجولة الثانية ثلاثة أهداف فقط، كما أن التطوانيين سجلوا خمسة أهداف فقط.
الدقيقة 19 سجلت أول تفوق في النتيجة لصالح التطوانيين، ب19 مقابل 18، لكن سرعان ما عادت النهضة لخلق التفوق، عبر قذيفتين من اللاعب إبراهيم الخروبي، وأخرى من اللاعب سيمو لتكون النتيجة 21 مقابل 19 بعد مرور 22 دقيقة من الجولة الثانية.
ومع حلول الدقيقة 25 عرف اللقاء تحولا غير عادي، حيث ارتبك لاعبو النهضة، من خلال تضييع عدد كبير من الفرص، فيما ظهرت تجربة التطوانيين الذين كانوا حاسمين بشكل كبير أمام المرمى، لينتهي اللقاء بنتيجة 26 مقابل 23، في لقاء كان فيه التفوق للنهضة لمدة 55 دقيقة لكن 5 دقائق الأخيرة قلبت الموازين.
ويبدو أن نهضة زايو لكرة اليد تعاني هذا الموسم من عقدة الدقائق الأخيرة، حيث أصبح عادة تراجع أداء مع قرب إعلان الحكم عن نهاية اللقاء، فقد لاحظ المتتبعون كيف كادت حسنية كرسيف ان تخطف التعادل في الدقائق الأخيرة بعدما كان الفارق 5 أهداف. كما أن هلال الناظور قلص النتيجة من 6 أهداف فارق إلى هدفين في الدقائق الأخيرة. فيما كانت الدقائق الأخيرة من مباراة جمعية تازة كارثية على النهضة.
لقاء اليوم عرف منذ بدايته تألقا واضحا للحارس الدولي عبد الرحيم شوحو، الذي تمكن من صد عدة هجمات خطيرة للتطوانيين، وهو ما مكن الفريق من التفوق لفترات طويلة، كما أنه قدم دعما معنويا مهما للفريق حين كان يلعب منقوصا من لاعب للتوقيف. فيما لم يظهر نجم الفريق، الجزائري شرف الدين بومنجل بمستواه، بسبب الرقابة اللصيقة التي فرضها عليه لاعبو تطوان طيلة 60 دقيقة.
ومما يمكن تسجيله في هذا اللقاء، أن الحكم ساهم بشكل كبير في عودة طلبة تطوان إلى أجواء اللقاء، من خلال منحهم هدفا سجله لاعب الشماليين من داخل منطقة السبعة أمتار، وهو ما أدى إلى احتجاج مكونات الفريق بشكل كبير، كما أن الحكم كان متساهلا مع الضيوف رغم لجوؤهم إلى اللعب الخشن مرارا. فيما كان احتكاك بسيط يؤدي بالحكم إلى توقيف لاعبي النهضة لمدة دقيقتين.
مما لا شك فيه ان الحكم و ارضية الملعب و الرياح سبب في هزيمة الفرق! لا ادري متى تتغير هاته العقلية الا رياضية؟يجب مراجعة طريقة التسيير و استغلال شخص واحد للفريق في كل شيء سواء المادي و كذلك التقني و هذا غير مقبول
هل يمكن لك إرسال كل الصور فريق نادي طلبة تطوان و شكرا