لم يتوقع رشيد بوهدوز، ناشط أمازيغي، أن يجد الشيك الذي حرره صبيحة الاثنين بحرف اللغة الأمازيغية “تيفيناغ” طريقه إلى الصرف مساء الثلاثاء في أحد البنوك المغربية.
وفي هذا السياق، عبّر بوهدوز عن افتخاره بصرف شيك حرر بالأمازيغية، على اعتبار أن مبادرته هذه هي الأولى من نوعها.
وقال ابن زايو، في تصريح، إنه وكّل محاميا للترافع في الموضوع لاعتقاده المسبق أن الشيك سيُرفض، لكنه فوجئ بأن “الغرض قُضي دون حاجة إلى المحاكم كما كان في الحسبان”.
وأضاف قائلا: “ولجت التطبيق الإلكتروني للبنك هذا اليوم، فوجدت أن المبلغ المحرر في الشيك حُوّل إلى حساب صاحبه دون مشاكل، ودون استحضار طبيعة الحرف الذي حرر به الشيك”.
وزاد الناشط الأمازيغي أن “المشكل الذي يعانيه المغاربة هو التخوف، وتفعيل الأمازيغية وجب أن ينطلق من المجتمع من خلال مبادرات، على اعتبار أن اللغة الأمازيغية دستورية، ولا داعي للتخوف من خطوة في صالح التفعيل الرسمي للأمازيغية، على حد تعبيره.
وبهادا العمل ستعرف مدينة زايو إزدهار من جميع النواحي وستحل جميع المشاكل
تحية سي بوهدوز على هاته المبادرة ولا تلتفت للعنصريين الذين يموتون كلما رأو الامازيغية
الى الاخ ancien prof à zaio
اذا كنت بالفعل استاذ سابق بزايو فانصحك بالقراءة اكثر حتى ينضج فكرك وتفكر بشكل منطقي…فهل الامازيغية هي السبب في البناء العشوائي بزايو او في البنية التحتية او او او….هل الفرنسية ساهمت في ازدهارنا??
الامازغية لغة تفتقر لكثير من المصطلحات فعندما اسمع شخصا يتكلم بالامازغية في الوساءل السمعية البصرية كثيرا ما يستعين و يستنجد بشكل كبير باللغة العربية واحيانا بالفرنسية و الاسبانية.اعتبرها لهجة يجب ان نحافظ عليها و نعلمها لابناءنا الامازيغ.
الامازيغية جميلة ولاكن العربية اجمل.
الأخ رشيد انطلق في مبادرته عن سوء نية حين يصرح انه لم يتوقع أن إدارة المؤسسة البنكية تؤسس خدماتها اتجاه زبائنها على ” تقوية أواصر الثقة و التعاون ” و لم يكن يتوقع أن الأطر العاملة بالمؤسسات البنكية على دراية تامة بمقتضاه النص الدستوري وخاصة ترسيم اللغة الأمازيغية . الأخ بوهدوز حسب اعترافه كان متخوفا و لم يكن واثقا في مبادرته و انتابه شكوك في وطنية إدارته و قام بتوكيل محام تحسبا لأي طارئ لكن خاب ظنه و ما كان عليه التصرف بمثل هذا العمل لاعتبار ناشطا أمازيغيا.كيف يعقل لمثل هذا الناشط الذي كان متخوفا في البداية اتهام المغاربة يعانون من الخوف من قضاء ماربهم .الأخ رشيد بنى مبادرته الفاشلة على توفره على رصيد مالي مهم إضافة إلى تفكيره غير الصائب الذهاب إلى أبعد مدى حين فكر في انتداب محام
لكن تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن.ترى لو لم يكن لديه وفرة في المال هل كان سيفر في هذه الطريقة؟ ابدا !!! الشكر الجزيل لمستخدمي البنك الذين فطنوا للفخ و ما كان على الأخ رشيد الا يحرج اطر البنك و كان من واجبه حفاظا على سمعة مؤسساتنا البنكية وطنيا و دوليا قلت كان لزاما عليه اشعارهم مسبقا بممارسته حقه الدستوري لتوظيف اللغة الأمازيغية قبل تحرير الشيك دون التفكير في خلق بلبلة داخل فضاء المؤسسة البنكية بحضور محاميه تحت مرئى و مسمع كل زبناء البنك عربا و امازيغا و أجانب.في الأخير عليه كناشط أمازيغي توجيه كلمات شكر و امننتان و تنويه إلى كل اطر و مستخدمي البنك و عليه أن يربط مستقبلا علاقاته مع باقي اطر و مسؤولي مختلف المرافق الإدارية أو المالية عن صدق و حسن النية باللغة المفضلة إليه دون إحراج الغير دون أن ينسى أن اللغتين الرسميتين ملك لكل المغاربة و بدون تمييز أو تعصب.
.
ayyuz nnac thawmat
شوف حنا عندنا بطاقة التعريف الوطنية الأسماء الكاملة مكتوبة بالعربية و الفرنسية ويلا غلطنا فشي حرف كيترفض لينا المانضة ولا الشيك و هاذ الشخص كتب بلغة غير اللغة العربية أو الفرنسية و حتى الحروف اللي استعملهوم مازال ما موجودينش فالحالة المدنية و رغم ذلك تعاملو معاه مزيان. راهوم دارو لو خاطرو و باركة من خفة الرجل
لماذا المبلغ لم يكتبه بالامازيغية؟